علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على حادثة وفاة الأطفال الخمسة حرقًا في مدينة أزمير غرب تركيا.
وقال أردوغان، في تصريحات صحفية، حول وفاة خمسة أطفال حرقًا في إزمير :”إذا كان بيتًا، فهو ليس بيتًا، وإذا كان كوخًا، فهو ليس كوخًا، كان يجب على الوزارة أخذ الأطفال”.
وبعد تصريحات الرئيس أردوغان، قامت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية بتكليف فريق خاص للبحث في تفاصيل القضية وبدء التحقيق.
ومن جهتها، قال وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية أنها تتعامل بشكل مباشر مع الأسر المحتاجة، وأن هناك آلية للمساعدات الاجتماعية، ولكن يجب استجواب كيفية عمل هذه الآلية.
قال أحد أعضاء اللجنة المشكلة لمتابعة الحادثة: “لقد دخلوا إلى ذلك المنزل 18 مرة ولكنهم لم يأخذوا الأطفال، يجب إجراء تحقيق على الموظفين، كان يجب على النظام أن يأخذ هؤلاء الأطفال الأبرياء من ذلك المنزل لحماية الدولة.،هناك مبدأ مصلحة الطفل الفضلى قانونيًا، كان يجب أخذ هؤلاء الأطفال من ذلك المنزل. يجب استجواب من لم يأخذوا الأطفال”.
ومن جهتها، شرحت والدة الأطفال ميليسا أكجان خلال زيارة الوزير غوكطاش لها لماذا لم تسلم أطفالها لحماية الوزارة بقولها: “أطفالي كانوا الشيء الوحيد الذي يربطني بالحياة. لم أكن لأثق حتى بوالدتي في إيداعهم”.
وتوفي خمسة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 1 و 5 سنوات، فاديم نيفس (5)، فندا بيري (4)، أسلان ميراچ (3)، ماسال إيشك (2) وأراس بولوت أكجان (1) في حريق نشب من المدفأة بعد أن قامت والدتهم ميليسا أكجان بإغلاق الباب عليهمفي منطقة سيلتشوك في إزمير.