شهدت مناطق بيوك تشكمجة، وأفجيلار، وإسنيورت في إسطنبول حادثة مروعة حيث ارتكب الشاب التركي بهدادير آلاداغ مجزرة عائلية متسلسلة راح ضحيتها 5 أشخاص وأُصيب 2 آخرين.
بدأت القصة في الساعة 16:00 عندما قام آلاداغ باطلاق النار على والدته نجمية آلاداغ، ووالده محمد آلاداغ، وشقيقته بوكيت آلاداغ في منطقة بيوك تشكمجة باستخدام سلاح ناري. رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذ الوالدين، إلا أنهما توفيا متأثرين بإصاباتهما.
بعد ذلك، انتقل آلاداغ إلى حي أفجيلار في الساعة 17:00، حيث توجه إلى صالون حلاقة في شارع جامعة منطقة جامال ميريش، وأطلق النار على كل من زوج شقيقته، جوخان سويلو، والحلاق محمد صالح أوزسوكوك، مما أسفر عن مقتلهما في مكان الحادث.
ثم توجه آلاداغ إلى منطقة إسنيورت، حيث قتل ابن عمه شادان سيردار بوكه بعد أن أصابه برصاصة في فمه. بعد ذلك، صعد آلاداغ إلى سيارته وأطلق النار على رأسه ليلقي حتفه في الحال.
وقد وثقت الكاميرات لحظات انتحار آلاداغ في سيارته بعد المجزرة.
وكان مركز الشرطة والطواقم الطبية تلقت بلاغات عن الحوادث في كل من بيوك تشكمجة، أفجيلار، وإسنيورت، حيث تم إرسال الفرق المختصة إلى مواقع الحوادث على الفور.
تسبب هذا الحادث المروع في صدمة كبيرة بين المواطنين في إسطنبول، وترك الجميع في حالة من الذهول والحزن على الأرواح التي فقدت في هذه المجزرة العائلية.