يُعتبر الموز خيارًا شائعًا وسريعًا لدى الكثيرين كوجبة خفيفة أو إفطار، إلا أن الدكتور داريل جيوفري حذّر من أن الاعتماد على الموز كوجبة إفطار منفردة موضحا انه قد يكون ضارًا بالصحة أكثر مما هو مفيد.
الموز والارتفاع المفاجئ للسكر في الدم
في ظل وتيرة الحياة السريعة، يلجأ البعض إلى تناول الموز في الصباح كحل عملي ومغذٍّ. ومع ذلك، يرى الدكتور جيوفري أن هذه العادة ليست صحية كما تبدو. وفي تصريح له، قال:
“الموز قد يبدو خيارًا مثاليًا لتناوله في الصباح، لكنه في الواقع يحتوي على نسبة عالية من السكر تصل إلى 25%، وهو متوسط الحموضة. صحيح أن الموز يمنح دفعة سريعة من الطاقة، لكنك سرعان ما ستشعر بالتعب والجوع مجددًا”.
وأوضح الدكتور أن تناول الموز منفردًا يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، ما قد يسبب مشكلات طويلة الأمد مثل التعب واضطرابات مستويات الطاقة.
ضرورة موازنة الإفطار
وأشار الدكتور جيوفري إلى أن تناول الموز وحده في الإفطار لا يُعد خيارًا مثاليًا، بل يُفضل دمجه مع مصادر أخرى للدهون الصحية. وأضاف:
“إذا لم تقم بموازنة إفطارك الذي يحتوي على الموز مع دهون صحية، ستفقد معظم فوائده، وستشهد ارتفاعًا مفاجئًا في مستوى السكر بالدم”.
كيف يمكن تناول الموز بطريقة صحية؟
لتحقيق التوازن في الإفطار، ينصح الخبراء بإضافة مكونات تقلل من حموضة الموز وتبطئ عملية امتصاص السكر في الدم، مثل المكسرات، أو الزبدة الطبيعية مثل زبدة الفول السوداني.
وأكد الدكتور جيوفري أن الجمع بين الموز ومكونات غنية بالعناصر الغذائية يمكن أن يمنح الجسم طاقة مستدامة ويمنع التقلبات الحادة في مستوى السكر.
خلاصة القول
قد يكون الموز خيارًا مغذيًا إذا تم تناوله بالشكل الصحيح، ولكن تناوله منفردًا على الإفطار قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة. لذلك، يُنصح بتناول الموز إلى جانب أطعمة أخرى للحصول على وجبة متوازنة تمنح الجسم طاقة تدوم طوال اليوم.
المصدر: تركيا الان