وكشفت الإمارات عن مخططها للزراعة في المريخ، قبل إطلاق مسبارها إلى المريخ عام 2020 من اليابان، بالتعاون مع شركة “ميتسوبيشي” للصناعات الثقيلة.
ونقلت شبكة “بي بي سي” عن كبير المخططين الاستراتيجيين في وكالة الفضاء الإماراتية، راشد الزعدي، قوله: “ثمة أوجه تشابه بين المريخ والصحراء.. والمشهد في الإمارات يشبه المريخ من حيث التربة”، لذا قررت الإمارات ضخ الأموال في مشروعين بحثيين هما زراعة نخيل التمر والخس والطماطم والفراولة على المريخ، مضيفا: “حسنا عندما نصل إلى هناك، سنأكل”.
وبرر اختيار نخيل التمر والخس والطماطم والفراولة، كون النخيل له رمزيته في المنطقة، وتأكيد العلماء قدرت النبتات الثلاث الأخرى على النمو فوق سطح المريخ.