جريمة غامضة في مركز شرطة بمدينة ازمير

في حادث غريب، توجه رجل إلى مركز شرطة في مدينة إزمير صباح اليوم السبت، وهو يحمل جثة صديقته، زاعمًا أنها انتحرت. لكن عائلة الضحية أكدت أن الحادث كان جريمة قتل.

تفاصيل الحادث

في ساعات الصباح الباكر، وصل إ.ب. (34 عامًا)، سائق تاكسي غير مرخص، إلى مركز شرطة في منطقة كوناك بمدينة ازمير، وهو يحمل جثة صديقته إيدا كوش (29 عامًا)، أم لطفل واحد.

في التحقيقات الأولية، أفاد إ.ب. أنه كان على علاقة مع إيدا لمدة عامين، لكنهما انفصلا قبل شهر.

وقال إنه كان في السيارة مع إيدا عندما اندلعت مشادة بينهما بسبب غيرتها من نساء أخريات، وأضاف أن إيدا أخرجت المسدس وأطلقت النار على نفسها، مشيرًا إلى أنه حاول منعها لكنه فشل.

من جانبها، اعتبرت عائلة إيدا أن الحادث لم يكن انتحارًا، بل جريمة قتل. وقال أفراد العائلة إن إ.ب. كان قد حاول إعادة العلاقة بعد انفصالهما، إلا أن إيدا رفضت، وهو ما دفعه، بحسب زعمهم، إلى قتلها.

تواصل الشرطة التحقيق في الحادث، حيث تم نقل جثة إيدا إلى معهد الطب الشرعي في إزمير، بينما تستمر التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد ما إذا كان انتحارًا أم جريمة قتل.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.