تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يولدون في فصلي الخريف والشتاء يكون لديهم احتمالية أعلى للتعرض لاضطرابات صحية نفسية.
يعزو العلماء ذلك إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول المرتبطة بالتوتر لدى الأمهات خلال هذه الفصول، مما يمكن أن يؤثر على صحة الطفل العقلية.
كما تشير الدراسات إلى وجود ارتباط بين الموسمية والحياة المستقبلية، حيث يكون هناك خطر أعلى للإصابة بالقلق والاكتئاب.
يمكن أن تؤدي العوامل البيئية السلبية خلال فترات التطور الحرجة في الرحم إلى تغييرات تؤثر على المسار الصحي للطفل طوال حياته.
وتستمر هذه التغييرات بعد الولادة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والاضطرابات النفسية.
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يولدون في شهري يناير وفبراير، بسبب تعرضهم لمستويات مرتفعة من الكورتيزول في الرحم، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفصام. وتبين الدراسات أن موسم الولادة يؤثر حتى على مستويات الدوبامين والسيروتونين لدى الأشخاص في مرحلة البلوغ.
وفقًا للبحوث، فإن: الأشخاص الذين يولدون في الصيف يتنقلون بين حالات المزاج بسرعة أكبر، ويتأرجحون بين الحزن والفرح بشكل متكرر مقارنة بمن يولدون في الشتاء.
الأشخاص الذين يولدون في فصل الربيع والصيف يميلون إلى أن يكونوا أكثر إيجابية وذوي طاقة عالية.
أما الأشخاص الذين يولدون في الشتاء فيميلون إلى أن يكونوا أكثر هدوءًا وصمتًا، ويعانون من الاكتئاب أكثر من غيرهم.
كاتب المقالة: دارية اولدوز – سي ان ان ترك
ترجمة: تركيا الان