تشهد العاصمة السورية دمشق حدثًا تاريخيًا بعد سقوط نظام الأسد، حيث أدى السوريون أول صلاة جمعة حرة في الجامع الأموي، وذلك بعد سنوات طويلة من الغياب بسبب حكم النظام.
التحولات التاريخية في دمشق
مع بداية “حركة الحرية” للمعارضة السورية في 27 نوفمبر، انتهت حقبة 61 عامًا من ظلم نظام الأسد وحزب البعث. هذا التغيير الكبير دفع دمشق إلى أن تصبح ساحة للاحتفالات الشعبية، حيث اجتمع السوريون للاحتفال بحريتهم التي استعادوها بعد سنوات من القمع.
التوجه إلى الجامع الأموي
يعتبر جامع بني أمية الذي يقع في قلب العاصمة دمشق، محط أنظار السوريين الذين يتوجه إليه بأعداد كبيرة لأداء أول صلاة جمعة حرة. جاء ذلك بعد فترة طويلة من الصلوات القسرية تحت سيطرة النظام، مما جعل هذا اليوم يمثل رمزًا للتحرر والانتصار على الظلم.
زيارة رمزية لرئيس جهاز المخابرات التركي
في خطوة رمزية، زار رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم قالن، الجامع الأموي خلال زيارته إلى دمشق، حيث أدى الصلاة في هذا المكان التاريخي. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس تشهد فيه سوريا تغييرات جذرية بعد سقوط نظام الأسد، وهو ما يعكس الدعم التركي لسوريا الحرة.
أجواء تاريخية من الفرح والتضامن
في أجواء من الفرح والتضامن، يتجمع السوريون في الجامع الأموي لأداء الصلاة، وهم يرفعون التكبيرات في جو من الحماسة، مما جعل هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ سوريا الحديثة.
المصدر: تركيا الان