خبير تركي يكشف الرقم الأكثر ترجيحًا على الطاولة بشأن الحد الأدنى للأجور

تتوجه أنظار ملايين العمال في تركيا إلى الاجتماع المرتقب للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور، المزمع عقده يوم الاثنين المقبل. وفي هذا السياق، كشف الكاتب والمتخصص في شؤون الضمان الاجتماعي بصحيفة "تركيا"، عيسى كاراكاش، عن معلومات مهمة حول الاجتماع، مشيرًا إلى تقديرات بخصوص الزيادة المنتظرة في الحد الأدنى للأجور استنادًا إلى معطيات من أنقرة.

خبير تركي يكشف الرقم الأكثر ترجيحًا على الطاولة بشأن الحد الأدنى للأجور.. تتوجه أنظار ملايين العمال في تركيا إلى الاجتماع المرتقب للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور، المزمع عقده يوم الاثنين المقبل. وفي هذا السياق، كشف الكاتب والمتخصص في شؤون الضمان الاجتماعي بصحيفة “تركيا”، عيسى كاراكاش، عن معلومات مهمة حول الاجتماع، مشيرًا إلى تقديرات بخصوص الزيادة المنتظرة في الحد الأدنى للأجور استنادًا إلى معطيات من أنقرة.

توقعات بزيادة مرتقبة في الأجور

أكد كاراكاش أن الزيادة المتوقعة في الحد الأدنى للأجور سيتم تحديدها وفقًا لما ستعلنه اللجنة بعد انتهاء نقاشاتها. وأوضح أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول هذا الأسبوع، وستلتقي مجددًا يوم الاثنين. وأضاف أن الأنظار تتجه نحو الرقم الذي سيقدمه ممثل أصحاب العمل على طاولة المفاوضات.

وخلال حديثه في قناة TGRT Haber، قدم كاراكاش تحليله الذي تابعه موقع تركيا الان٬ حول الزيادة بناءً على بيانات دقيقة، كاشفًا عن أرقام تعكس تطلعات العمال، وأصحاب العمل، والحكومة. وأشار قائلًا:

“نعلن ذلك بناءً على المعلومات الواردة من كواليس أنقرة.”

“الحد الأدنى للأجور حديث الساعة في تركيا”

سلط كاراكاش الضوء على أهمية الحد الأدنى للأجور في تركيا مقارنة بدول أخرى، حيث قال:

“من النادر أن يشغل الحد الأدنى للأجور اهتمام الرأي العام بهذا الشكل. فمنذ خمسة أشهر والجميع يتحدث عن الزيادة المتوقعة. وخلال السنوات الأربع الماضية، ومع ارتفاع التضخم، أصبح الحد الأدنى للأجور قضية تمس حياة الجميع، من أصحاب الياقات البيضاء إلى العمال، ومن الموظفين الحكوميين إلى المستفيدين من المساعدات الاجتماعية وإعانات البطالة.”

“العمال محقّون في مطالبهم”

وأشار كاراكاش إلى أن العمال لديهم مبررات قوية لمطالبهم، خصوصًا بعد أن شملت زيادة يوليو الموظفين الحكوميين والمتقاعدين وعمال القطاع العام، لكنها لم تشمل الحد الأدنى للأجور.

وأضاف:”على الرغم من أن العمال محقّون، يرى بعض أصحاب العمل أن رفع الحد الأدنى للأجور يزيد التضخم.”

“مطالب غير منطقية من بعض أصحاب العمل”

انتقد كاراكاش بعض مطالب أصحاب العمل، واصفًا إياها بأنها “غير منطقية”، خاصة اقتراحاتهم بزيادة بنسبة 25% فقط، وهي نسبة لا تفي باحتياجات المعيشة الأساسية.

تقديرات الزيادة المتوقعة

استنادًا إلى المعطيات الحالية، توقع كاراكاش أن يكون الحد الأدنى للأجور الإجمالي 26,500 ليرة تركية، وبعد الخصومات سيصل إلى 22,525 ليرة صافي. لكنه لم يستبعد احتمال تدخل الرئيس التركي في اللحظات الأخيرة لرفع الحد الأدنى إلى 23,500 ليرة، مؤكدًا:

“نعلن ذلك بناءً على المعلومات الواردة من كواليس أنقرة، وكما نجحنا في توقعاتنا العام الماضي.”

توقعات صعبة وتحديات أكبر

تُظهر النقاشات الجارية أن الوصول إلى اتفاق مرضٍ بين العمال وأصحاب العمل والحكومة ليس أمرًا سهلًا، في ظل تحديات التضخم وغلاء المعيشة، مما يجعل أي زيادة في الحد الأدنى للأجور خطوة حاسمة لجميع الأطراف.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.