في حادثة صادمة هزت حي شيشلي في إسطنبول، تعرض أيدين يلدز، خبير العقارات، لخداع من قبل المقاول الذي اشترى منه أربع شقق خلال فترة جائحة كورونا.
وقال يلدز إنه تعرض لتهديدات من المقاول، حيث قام المقاول بكسر أبواب الشقق وتأجيرها دون علمه، مما دفعه للتوجه إلى القضاء لمقاضاته.
دعوى قضائية وتهديدات من المقاول
بينما كان يلدز يحاول حل المشكلة مع المقاول، تعرض للتهديدات، حيث قال المقاول له إنه لن يسمح له بدخول المبنى إذا رفع دعوى قضائية ضده.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تواصل معه أشخاص مجهولون طالبين منه تسليمهم إحدى الشقق، مهددين إياه إذا لم يوافق على طلباتهم.
تأجير الشقق دون علمه
بينما كان يلدز في الخارج لأسباب عملية، تم تأجير شققه بدون علمه. وقال إنه اكتشف أن الأشخاص الذين كانوا يعيشون في الشقق كانوا يستخدمون الكهرباء بشكل غير قانوني وقدّموا عقدًا مزورًا للسلطات من أجل ربط المياه بالشقق.
وأوضح يلدز أنه رغم محاولاته القانونية، ما زالت الشقق مؤجرة لأشخاص مجهولين، ويشعر بالظلم لأن الآخرين يجنون دخلًا غير قانوني من شققه.
شكوى للأجهزة المعنية
يستمر يلدز في مطالبته باستعادة شققه وإعادة حقوقه، مشيرًا إلى أنه قد نجح في استرجاع إحدى الشقق فقط بمساعدة الشرطة. وأكد أنه لن يتوقف عن متابعة القضية حتى يحصل على حقوقه، مطالبًا السلطات بمحاسبة المسؤولين عن هذا الوضع.
تداعيات الوضع
وقال يلدز إنه لا يعرف من يسكن شققه، مشيرًا إلى أن الجيران يقدمون شكاوى مستمرة بسبب الضوضاء، مؤكداً أن عملية استعادة حقوقه أخذت وقتًا طويلاً.
وأضاف أنه تم استغلال غيابه بسبب السفر إلى الخارج لتغيير أقفال الشقق وتأجيرها من جديد دون علمه، وهو ما اعتبره استغلالًا لحالته.
المصدر: تركيا الان