ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟

في حادث مأساوي أثار ضجة كبيرة، أقدم أوموت كاردش، والد الطفلة إقبال البالغة من العمر عام واحد، التي تم تشخيصها بمرض ضمور العضلات الشوكي (SMA) من النوع 1، على الانتحار بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب مقاطع فيديو ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي له وهو يستمتع بحياة ليلية في نوادي الليل.

وفي تفاصيل الحادثة التي تابعها موقع تركيا الان٬ كانت الطفلة إقبال، التي تشكل حملتها لجمع التبرعات أملاً في تلقي علاج “زولجنزما” الوحيد الذي قد ينقذ حياتها، بحاجة إلى مبلغ ضخم قدره 1 مليون و819 ألف دولار أمريكي. وقد تم فتح حملة تبرعات معتمدة من الحكومة لهذا الغرض، حيث شارك فيها المواطنون والمنظمات الأهلية.

إلا أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت والدها  أوموت كاردش وهو يقضي وقتًا في النوادي الليلية مع طاولات خاصة، ويفتح زجاجات كحولية، وينثر المال على الموظفين، أثارت غضبًا واسعًا بين المواطنين الذين تساءلوا عن أولوياته في الوقت الذي كانت فيه ابنته في حاجة ماسة إلى العلاج.

اقرأ أيضا

“تراجع تفاعل الصفحات”.. تقرير يكشف رقابة ميتا…

وفي رد فعل على الانتقادات، نشر أوموت كاردش فيديو على حسابه الشخصي، أكد فيه أنه لم ينفق أي مال بشكل غير قانوني، موجهًا اللوم إلى أولئك الذين شككوا في سلوكه. وقال في الفيديو: “لقد فعلت كل ما بوسعي من أجل ابنتي، ولن يقدر أحد على دفع ما لي. من شاهد ما قمت به لأجلها، شاهد. أما الآن، فلا أعتبر نفسي موجودًا في هذا العالم”.

وبعد نشر الفيديو، أطلق أوموت كاردش النار على نفسه داخل سيارته، حيث تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، إلا أنه فارق الحياة بعد فشل محاولات الأطباء لإنقاذه.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.