الذكاء الاصطناعي في المطبخ

في عصر تتسارع فيه التطورات التكنولوجية، أصبح الذكاء الاصطناعي من أبرز المساعدين في المطبخ، مقدماً تسهيلات كبيرة لعشاق الطبخ. ومع تكثيف استخدامه في مجالات الوصفات وطهي الأطعمة، بدأت قصص نجاح مشابهة تظهر بين المواطنين.

الذكاء الاصطناعي يتخذ القرار
أمينة كيرت، سيدة في التاسعة والخمسين من عمرها تعيش في مدينة ريزي، وجدت ضالتها في الذكاء الاصطناعي، بعد أن تخلصت من ترددها في اتخاذ قرارات الطهي. فقد أدخلت ابنتها بشرى لمسة تقنية إلى حياتها من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT. حيث بدأت أمينة بمشاركة المكونات المتوفرة في خزانتها مع الذكاء الاصطناعي، ليخرج لها اقتراحات مبتكرة.

“أعاد لي الثقة”

تقول أمينة كورت: “كوننا عائلة كبيرة، كان من الصعب عليّ دوماً اتخاذ القرار بشأن الوجبات. بعد أن استخدمت ChatGPT، بدأت أستشير الذكاء الاصطناعي عندما كنت أحتار في الأطباق.” وتضيف: “إنه تطبيق سهل الاستخدام، وقد أثبت جدواه في مساعدتي كثيراً. حتى عندما واجهت مشكلة مع الدجاج الذي لم يكن يبيض، قدم لي بعض الحلول.”

جزءًا أساسيًا من حياتنا”
بشرى كيرت، ابنة أمينة، جعلت والدتها تتعرف على هذه التقنية الحديثة: “عندما بدأت أمي تسألني عمن أتحدث، عرفت أنها تبحث عن المزيد من الدعم. وبدلًا من تساؤلاتها المتكررة، بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي الذي أضفى تغييرًا إيجابيًا على طريقتها في الطبخ.”

وعبرت بشرى عن سعادتها بهذا التطور قائلة: “لقد أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا، ووالدتي تستخدمه لأغراض عديدة وليس فقط في الطهي.”

تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.