أعلنت وزارة العدل التركية عن خطة إصلاحية شاملة في قطاع القضاء خلال الفترة من 2025 إلى 2029، تحت مسمى “وثيقة الاستراتيجية الرابعة للإصلاح القضائي”. تستهدف الوثيقة تعزيز سيادة القانون، وتقليص تأخيرات المحاكمات، وتطوير استخدام التكنولوجيا في النظام القضائي، مما يسهم في زيادة الثقة بالعدالة في البلاد.
أبرز التعديلات تشمل:
تقليص مدة إجراءات المحاكم:
تمكين نظام الطعون المباشرة لبعض القضايا.
ضمان الانتهاء من المراجعات في مدة أقصاها 6 أشهر.
إدخال مبدأ “استمرار المحاكمة دون انقطاع” مع إمكانية تأجيل المحاكمات لمدة أقصاها شهرين في حالات استثنائية.
دور الذكاء الصناعي في المحاكم:
تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لدعم الإجراءات القضائية، مما يعزز من سرعة وجودة المحاكمات.
إدخال “مساعدين قانونيين” من خريجي كليات الحقوق في المناصب الرسمية.
مكافحة الجرائم والإفلات من العقاب:
تعزيز التشريعات التي تتعلق بالجرائم الإلكترونية، مثل الاحتيال عبر الأنظمة المصرفية.
تشديد القواعد المتعلقة بالتحقق من الهوية عبر الاشتراكات الهاتفية، وتحديث بيانات الأرقام بانتظام.
زيادة العقوبات على المخالفات المرورية:
زيادة العقوبات على المخالفات المرورية والمشاغبين في الأعراس وتتضمن الوثيقة زيادة العقوبات المتعلقة بالحوادث المرورية والمخالفات التي تهدد سلامة المرور، بما في ذلك:
فرض عقوبات مستقلة على سلوكيات مثل النزول من السيارة بغرض الاعتداء.
سيتم تصنيف الهروب من موقع الحوادث القاتلة أو المسببة للإصابة كجريمة منفصلة.
زيادة عقوبات الأفعال الإجرامية المتعلقة بالعنف والاعتداء على الأشخاص أو البيئة.
إصلاحات في السجون:
إنشاء سجون مخصصة لإعادة تأهيل المدمنين على المخدرات، إضافة إلى تطبيق آلية جديدة في قضايا الطلاق تضمن حماية حقوق الأطراف.
من خلال هذه الإصلاحات، تهدف الحكومة التركية إلى تحسين النظام القضائي في البلاد، وضمان العدالة السريعة والعادلة لجميع المواطنين، خاصة في القضايا التي تمس حياتهم اليومية مثل المرور والأمن الشخصي.
المصدر: تركيا الان