وأوضح “زيبكجي” في كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات “القمة العالمية للحلال” بمدينة إسطنبول، أنّ تركيا أقدمت على خطوات هامة لتطوير هذا السوق، وأسست مؤسسة إصدار شهادات للمنتجات الحلال.
ويبلغ حجم سوق منتجات الحلال في العالم، 4 تريليونات دولار، “الشركات التابعة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لا تسيطر إلا على 20 بالمائة من هذه السوق”، بحسب الوزير
وأشار إلى أنّ الدول الإسلامية، ستتقدم في إنتاج المنتجات الحلال مع مرور الزمن، وأنّ هذه الدول سترفع حصتها من سوق المنتجات الحلال.
وشدد الوزير التركي على ضرورة قيام الدول الإسلامية الأخرى، بدور فاعل في هذه السوق، وأن هذه المشاركة الفعَّالة من الممكن تحقيقها من خلال اعتماد معايير وإنشاء نظام مشترك بين الدول الإسلامية، لإصدار شهادات للمنتجات الحلال، معترفٌ بها من قبل جميع الدول الإسلامية.
وتمتلك الدول الإسلامية في الوقت الحالي، معهدا للمواصفات والمعايير الإسلامية (SMIIC)، الذي يعمل على إصدار الشهادات المطلوبة للمنتجات الحلال، بهدف تعزيز الثقة بالمنتجات الصادرة عن الدول الإسلامية.
ودعا زيبكجي كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى الاجتماع تحت مظلة معهد المواصفات والمعايير الإسلامية، وإبداء آرائها ومقترحاتها، لتطوير سوق المنتجات الحلال.
وأكّد أنّ مؤسسة إصدار شهادات للمنتجات الحلال التي تأسست في تركيا، ستكتسب قوة كبيرة قبل نهاية العام الحالي، وستكون في خدمة كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات “القمة العالمية للحلال” تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبمشاركة ممثلين عن 57 بلدًا.
ويقام على هامش القمة التي ستستمر حتى 25 من الشهر الجاري، النسخة الخامسة لمعرض المنتجات الحلال للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي “إكسبو حلال 2017”. الاناضول