نفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، ما نسب إليها، الفترة الماضية، بشأن إجرائها لقاء مع أميرة الطويل، طليقة رجل الأعمال، الملياردير السعودي الموقوف حاليا بتهمة الفساد، الأمير الوليد بن طلال.
وأكدت الصحيفة في تكذيب لها نشر بتاريخ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن ما يسمى بـ”مقابلة الأميرة الطويل معها” ليس لها وجود و”وهمية” بحسب وصفها، وأنها لم تنشر أي لقاء معها.وذكرت أن من نشر هذه المقابلة الكاذبة، وتحمل عنوانا رئيسيا هو “العربدة مع قاصرات ومخدرات وكحوليات…أميرة سعودية تكشف الجانب المظلم للملكة”، هو موقع “فورت روس” الروسي، الذي نشرها يوم الإثنين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتداولها العديد من المواقع الفرنسية، كما تم مشاركتها عشرات المرات على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي.
وقالت الصحيفة الفرنسية: “يوضح الموقع الإلكتروني، الذي لا يتضمن أي صلة أو اقتباس في مقاله، أن زوجة الأمير الوليد السابقة، أجرت مقابلة حصرية مع “لوموند”، والتي تتناول بشكل خاص الرقة التي تمارس في المملكة العربية السعودية، وتشمل عمليات الشراء أو إيجارات الأطفال من مختلف البلدان.
وتضمن الحوار الوهمي مع أميرة الطويل، تصريحات منسوبة على لسانها، بشأن انتشار الرقة والعبودية في السعودية، عبر أشكال مختلفة، ولكنها تتم في سرية تامة، وأن أول المستفيدين منها، هم أمراء آل سعود، ثم يليهم بعض أثرياء المملكة، ومن بين مظاهرها المتاجرة بنساء بيض واستغلالهن في أعمال لا أخلاقية، وتجميع فتيات صغيرات لاستغلالهن في أعمال محرمة.وعادت “لوموند” في النهاية، لتؤكد في تكذيبها، “أن أميرة الطويل، المعروفة بأعمالها الخيرية والتقدمية، لم تدل بأي مقابلة معها، ولذا فإن كل التصريحات المنسوبة إليها كاذبة”.