“بأي وجه ستترشح؟”.. اعلامي معارض يشن هجومًا حادًا على كمال كيليتشدار أوغلو

مع اقتراب موعد المؤتمر المزمع عقده في 6 أبريل، تزايدت التكهنات حول احتمال عودة الزعيم السابق لحزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، إلى رئاسة الحزب، وهو ما أثار غضب الإعلامي فاتح بورتقال. إليكم التفاصيل.

فتح تحقيق حول المؤتمر
كانت النيابة العامة في أنقرة قد فتحت تحقيقًا بشأن المؤتمر العادي الـ 38 لحزب الشعب الجمهوري، الذي عُقد يومي 4 و5 نوفمبر 2023 في صالة أنقرة الرياضية، بسبب مزاعم بوجود “شبهات” تحيط به.

التحقيقات جارية
تم استدعاء كلٍّ من الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، والرئيس السابق للمجموعة البرلمانية للحزب، عاكف حمزة تشيبي، للإدلاء بشهادتهما، إلا أنكمال كيليتشدار أوغلو لم يدلِ بأقواله. كما رفع لُطفي ساواش، رئيس بلدية هاتاي الكبرى السابق، الذي تم فصله من الحزب، دعوى قضائية لإلغاء نتائج المؤتمر. على خلفية هذه المزاعم، تم فتح تحقيق رسمي في القضية.

التصويت في 6 أبريل
وفي تطور لاحق، أعلن زعيم الحزب الحالي، أوزغور أوزيل، قرارهم بعقد مؤتمر استثنائي، قائلًا: “في 6 أبريل، سأكون مرشحًا لتجديد تفويض الحزب من قبل المندوبين، الذين منحوني هذه الثقة في 5 نوفمبر 2023، بعد أن قدت الحزب حتى الآن دون أن أخيب آمالهم.”

فاتح بورتقال يشن هجومًا حادًا على كمال كيليتشدار أوغلو
في الوقت الذي تزايدت فيه الشائعات حول احتمال ترشح كمال كيليتشدار أوغلو مرة أخرى بعد خسارته في المؤتمر السابق لصالح أوزبل، لم يغلق الأخير الباب أمام هذه الاحتمالية. بل انتشرت أنباء عن قيام بعض المندوبين بجمع التوقيعات لدعم عودته.

“بأي وجه ستترشح؟”
هذه التكهنات أثارت غضب الصحفي فاتح بورتقال، الذي هاجم كمال كيليتشدار أوغلو بشدة قائلًا في تصريحه الذي تابعه موقع تركيا الان:
“هل يمكن أن يكون كمال كيليتشدار أوغلو مرشحًا في مؤتمر الأحد؟ إنه لا يقول شيئًا واضحًا، لكنه يترك الباب مفتوحًا، كما لو أنه قد يترشح إذا تم اقتراح اسمه. وأنا أتساءل: إذا تم ترشيحك، بأي وجه ستترشح؟ وإذا فزت، بأي وجه ستجلس على هذا المقعد؟”

“لا تترشحوا.. يكفي”
ولم يكتفِ بورتقال بذلك، بل تابع هجومه قائلًا:
“بعد كل ما ظهر إلى العلن، وبعد كل الصفقات التي أبرمتموها، ما زلتم تحاولون البقاء في السياسة! لا توضحون موقفكم بشكل مباشر، وربما يكون كل هذا مجرد شائعات لا أساس لها. لكن إذا كنتم تفكرون في الأمر، فلا تفعلوا. حقًا، لا تترشحوا. يكفي.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.