بحلول فصل الشتاء من كل عام، يبدأ انتشار التهاب الحلق، علامة على التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية، متسببة بآلام حادة.
وتتمثل أعراض التهاب الحلق في صعوبة البلع، وقد يشمل الألم الأذنين، بالإضافة إلى تورم واحمرار في اللوزتين، وارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وقد يحدث تضخم في الغدد الليمفاوية أسفل الفك.
ويمكن علاج التهاب الحلق بالطرق التقليدية بالمنزل، لكن إذا تفاقمت الأعراض، ونتج عن الالتهاب الشديد ارتفاع كبير بدرجة حرارة الجسم، لأكثر من 48 ساعة، فيجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على العلاج الطبي المناسب.
ونشر موقع “هيلث لاين” المعني بالتقارير العلمية، مؤخرًا تقريرا تضمن أفضل الطرق المنزلية للسيطرة على التهابات الحلق، وفقًا لأحدث الدراسات العلمية.
– العسل:
يهدئ من السعال وآلام الحلق بفضل ما يحتويه من عناصر غذائية مهمة، وهو من الأطعمة التي لها فوائد كثيرة تضيف للجسم ما يحتاجه من عناصر غذائية ضرورية.
ويمكن وضع العسل على الشاي أو السوائل أو تناوله كما هو، لتخفيف آلام التهاب الحلق والسعال ومكافحة الأمراض الصدرية.
– المياه المالحة:
الغرغرة بالماء الدافئ مخلوطا بالملح (كوب من الماء مع نصف ملعقة من الملح) يساعد على تهدئة التهاب الحلق وقتل البكتيريا المسببة للالتهاب، على أن يتم ذلك كل 3 ساعات حتى زوال الآلام.
– شاي البابونج:
يعتبر البابونج مضاد جيد للالتهاب، والأكسدة وله خصائص قابضة للأوعية الدموية، وقد أظهرت الدراسات أن استنشاق بخار البابونج يمكنه أن يساعد في تخفيف أعراض البرد، بما في ذلك التهاب الحلق.
– أوراق النعناع:
يحتوي على مادة المنثول التي لها القدرة على فتح الشعب الهوائية وتخفيف آلام التهاب الحلق، وتخفيف السعال، وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة والفيروسات.
– صودا الخبز:
الغرغرة بالماء المخلوط بصودا الخبز، ويمكنه أن يساعد في تخفيف آلام التهاب الحلق، وقتل البكتيريا، ومنع نمو الفطريات في الحلق.
ويوصي المعهد الأمريكي للسرطان بالغرغرة بمزيج من كوب ماء دافئ وربع ملعقة من صودا الخبز و1/8 ملعقة من الملح كل ثلاث ساعات لمكافحة التهابات الحلق.
– الحلبة:
يمكن للمريض تناول الحلبة بجميع أشكالها، لفوائدها العظيمة، فهي مضادة للفطريات والبكتيريا وتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب الحلق.
– المارشمللو:
هي نوع من السكاكر، تتكون عادة من السكر وشراب الذرة، وماء، وجيلاتين، تمزج إلى أن تصبح اسفنجية القوام، وتصب في قوالب اسطوانية صغيرة مغلفة بنشا الذرة.
ولهذه السكاكر آثار فعالة في تخفيف التهاب الحلق، ويمكن إضافتها إلى كوب من الماء المغلي، ويمكن شربه 2-3 مرات يوميًا.
لكن يجب على المصابين بمرض السكري استشارة الطبيب قبل تناولها، كونها تسبب اضطرابات في مستوى السكر بالدم.
– بذور العرق سوس:
عرفت منذ فترة طويلة لعلاج التهاب الحلق، عند استخدامها كغرغرة لتهدئة آلامه، لكن وفقا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب هذه الطريقة في علاج التهاب الحلق.
– نبات الدردار الأحمر:
يحتوى هذا النبات على مادة هلامية في أوراقه، ويمكن خلطها بالماء المغلي وشربه مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
ويعتبر هذا الشراب علاج تقليدي لالتهاب الحلق، ولكن أكدت الأبحاث أنه يقلل امتصاص الجسم للأدوية الأخرى التي يتناولها الفرد.
– خل التفاح:
لديه العديد من الاستخدامات المضادة للميكروبات بسبب طبيعته الحمضية، ويتم الاستفادة منه عن طريق الغرغرة بكوب من الماء الدافئ المخلوط بمعلقة أو اثنين منه، وتكرر العملية مرة أو اثنتين كل ساعة، ويجب شرب كميات كبيرة من الماء بين مرات الغرغرة.
– الثوم:
يحتوي على مادة الأليسين التى لها خصائص مضادة للجراثيم والبكتريا والفطريات، وله القدرة على تخفيف الالتهابات وخصوصا التهاب الحلق.
– الفلفل الحار:
كثيرًا ما يستخدم أيضا كمسكن للآلام لاحتوائه على مادة “كابسايسين” وهو مركب طبيعي يمنع الشعور بالآلام، ويمكن تناوله مع الماء الدافئ والعسل لتخفيف التهاب الحلق.
– التهابات الحلق للرضع والأطفال
عند إصابة الرضع والأطفال الصغار بالتهاب الحلق يجب على الأم الاعتناء بالتهوية الجيدة لغرف الأطفال، وتشجيعهم على شرب كمية مناسبة من الماء.
ويستحسن تجنب العصائر المثلجة والمصاصات وشرب الكثير من السوائل الحمضية مثل عصير الليمون والبرتقال الطازج.
يجب اللجوء للطبيب عند التفكير في إعطاء الطفل دواء للسعال أو لالتهاب الحلق، كما يجب متابعة درجة الحرارة للطفل.
في حالة التهاب الحلق الشديد المصحوب بالحمى والتهاب وتورم اللوزتين يجب فورا استشارة الطبيب، لأن هذه الأعراض قد تتوافق مع أمراض خطيرة مثل السعال الديكي والدفتيريا والتهاب الحلق البكتيري.