أحيل جندي تركي، اليوم الإثنين، إلى القضاء في ولاية أرزنجان (شمال شرق)، بعد أن تم توقيفه على خلفية تعذيبه قطة.
وذكرت مصادر قضائية أن الجندي أعرب عن ندمه على فعلته أثناء إفادته، وأنه كان تحت تأثير “مشروبات كحولية” أثناء الحادث.
وأضاف الجندي في إفادته أنه يواجه أزمة نفسية جراء انفصاله عن خطيبته قبل أربعة أيام.
وأكد أنه يحب الحيوانات ويربيها في حياته الطبيعية.
وأمرت محكمة تركية، إجراء تحليل للجندي في أحد المستشفيات، لمعرفة تعاطيه مواد مخدرة من عدمه، قبل إعادة إحالته إلى القضاء مرة أخرى.
وفتح الجيش التركي، في وقت سابق اليوم، تحقيقاً بحق أحد جنوده، عقب ادعاءات تفيد بقيام جندي بتعذيب قطّة في أرزنجان.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركي، في وقت سابق اليوم، إن قيادة الأركان فتحت تحقيقًا بحق جندي على خلفية ادعاءات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفادت بقيام الجندي بتعذيب قطة في أرزنجان، أمس الأحد.
وكان مواطنون في الولاية قدموا بلاغاً إلى السلطات القضائية، بحق شخص يرتدي ملابس مدنية في دار للضيافة العسكرية بأرزنجان، بعد مشاهدته يقوم بضرب قطة، وفتحت النيابة العامة في الولاية تحقيقاً في الحادث.
وكان والي أرزنجان، “علي أرسلان طاش” أعلن في وقت سابق، أن الجندي المذكور سوف ينهي خدمته الإلزامية في الولاية بعد ثلاثة أيام، وأن الحادث وقع عندما كان الجندي تحت تأثير مشروبات كحولية.
الأناضول