تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) دورها الطلائعي في تقديم المساعدات الإغاثية لمسلمي الروهنغيا الفارين من بطش الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة بميانمار، إلى بنغلاديش المجاورة.
وفي تصريح للأناضول، قال عضو الإدارة في الهيئة، أحمد صاريكورت: “نقدم المساعدات بشكل عام (للاجئي الروهنغيا) من تبرعات الشعب التركي، ومختلف المؤسسات في الخارج”.
وأضاف: “سنواصل نقل تبرعات الشعب التركي للروهنغيا طالما استمرت تلك الأزمة (..)”.
وتابع: “عندما نقول لهم (للروهنغيا) أننا أتينا من تركيا، يسرّون لذلك كثيرًا، ويقولون لنا إنهم يحبون تركيا وشعبها ورئيسها، ويطلبون منا إيصال سلامهم وشكرهم لهم”.
وقدمت هيئة الإغاثة التركية حتى الآن مساعدات لعشرات الآلاف من الروهنغيا المهجرين في بنغلاديش.
كما وزعت أكثر من 43 ألف سلة غذائية، ووفرت الطعام لنحو 9 آلاف شخص، وطبخت اللحوم لـ124 ألفًا منهم.
وقدمت الهيئة للروهنغيا خياما، وبنت ملاجئ مؤقتة لنحو 21 ألف عائلة.
وفي مخيمات اللجوء في بنغلاديش حفرت الهيئة التركية 65 بئر ماء، وبنت 205 دورة مياه، كما وزعت، مؤخرا، ملابس لـ 7 آلاف و350 عائلة، في مخيم بالوخالي بمدينة كوكس بازار على الساحل البنغالي، على الحدود مع ميانمار.
كما قدمت بطانيات لـ10 آلاف عائلة من الروهنغيا، وتخطط لتوزيع 10 آلاف بطانية أخرى.
وفي مجال الرعاية الصحية، يتلقى 15 ألف شخص المعالجة بشكل يومي في ثلاث مراكز صحية تديرها الهيئة في مخيمات بنغلاديش وفي ميانمار.
وحتى الآن، خضع نحو 55 ألف شخص لفحوصات طبية في تلك المراكز.
ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة “مجازر وحشية” ضد الروهنغيا، ما أسقط آلاف القتلى منهم، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، إضافة إلى لجوء نحو 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
الأناضول