لم تمض سوى ساعات على إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حتى سالت أولى الدماء الفلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي، وكان الضحية الشاب محمود المصري البالغ من العمر 30 عاما.
ولقي الشاب محمود مصرعه متأثرا بجراح أصيب بها، برصاص القوات الإسرائيلية، خلال مواجهات اندلعت أثناء مسيرات احتجاجية، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
واكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بصور المصري، وتبادل كثيرون صورا مرفقة بآخر ما كتبه الشاب في حسابه على “الفيسبوك” و”تويتر”.
وانطلقت مسيرات في كل الأراضي الفلسطينية التي شهدت إضرابا عاما منذ الأربعاء، احتجاجا ورفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل غاز ودخان لتفريق المحتجين الغاضبين، وأصابت عددا منهم بالاختناق، فيما ذكر مسعفون، أن 250 على الأقل أصيبوا باختناقات وبطلقات مطاطية، وعشرات آخرون أصابهم رصاص حي، بعضهم “في حالة حرجة”.
روسيا اليوم