طلب الوفد التركي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، اليوم الجمعة، إدراج قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على جدول أعمال الجمعية، ومناقشته بشكل عاجل.
ودعا الوفد إلى إدراج القرار، وبحث تأثيراته على محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل واستقرار المنطقة، تحت بند “الأعمال الطارئة”، على جدول أعمال اجتماع الجمعية، التي ستعقد في يناير/كانون الثاني المقبل.
وجرى التأكيد في نص الطلب أن القرار “هجوم على الوضع التاريخي للقدس وتحقيق السلام النهائي”.
وفي بيان صادر عنه، قال رئيس الوفد التركي، طالب كوجوك جان، إنه ينبغي وضع القدس على “جدول أعمال الإنسانية برمتها، وليس على أجندة المسلمين فقط”. لافتًا إلى عدم إمكانية بقاء مجلس أوروبا صامتًا حيال قرار ترامب.
وفي 6 ديسمبر/ كانون أول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي الاعتراف رسميًا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
وأثار القرار حالة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية.
وعلى الخلفية ذاتها، عقدت قمة “منظمة التعاون الإسلامي”، أول أمس الأربعاء، في إسطنبول، بدعوة من تركيا، واختتمت بإصدار بيان ختامي تضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.
يشار أن مجلس أوروبا تأسس عام 1949، ويضم أغلب دول القارة، وتتبع له المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.