قالت “هيومن رايتس” إن شقيقتين سعوديتين في عهدة الشرطة التركية معرضتان لخطر الإعادة القسرية إلى السعودية، حيث ينتظرهما أذى خطير من السلطات السعودية أو أفراد العائلة.
وأضافت المنظمة في تقرير لها، أمس الجمعة، أن إحدى الأختين خسرت الطعن في قرار ترحيلها في محكمة تركية خلال الشهر الجاري، وهي معرضة لخطر الترحيل مباشرة، في حين أن قضية الأخرى لا تزال جارية.
وقالت الشقيقتان أشواق حمود (30 عاما) وأريج حمود (28 عاما) إنهما فرتا من السعودية في أواخر فبراير/شباط إلى تركيا، هربا من الاعتداءات من قبل أقاربهما الذكور، التي شملت الضرب، الحبس في غرفتهما، وحرمانهما من الطعام.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت الأختين في 16 مايو/أيار الماضي في إسطنبول عندما حاولتا متابعة طلبات الحصول على تصاريح إقامة.
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”: “النساء السعوديات الهاربات من أسرهن أو البلد قد يواجهن ما يسمى جرائم “الشرف” أو أشكالا أخرى من الأذى إذا أعِدن رغم إرادتهن. إذا أعادت تركيا هاتين المرأتين، قد تكون العواقب وخيمة”.
وتواجه الأختان خطر الأذى الجسدي الجسيم إذا أعيدتا إلى أسرهن. وقد تواجهان أيضا اتهامات جنائية محتملة، بما ينتهك حقوقهما الأساسية، منها “عقوق الوالدين”، التي قد تؤدي إلى عقوبات تتراوح بين إعادتهما إلى منزل ولي أمرهما والسجن. كما قد تواجهان اتهامات بـ “الإضرار بسمعة المملكة” بسبب طلباتهما العلنية للحصول على المساعدة.
المصدر: هيومن رايتس