علق أحد أفراد الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، على الأنباء التي تحدثت عن شراء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قصرا عريقا في فرنسا.
وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود: “حرب إعلامية وشائعات مازلت مستمرة على ولي العهد حفظه الله بدأت بكذبة اليخت ثم اللوحة الفنية، وانتهت بقصر لويس 14 في فرنسا، كلها كاذبة يبثها إعلام مأجور وأقلام حاقدة، تلك الإشاعات والأكاذيب المستمرة لن تغير شيئًا”.
حرب إعلاميه وشائعات مازلت مستمره على ولي العهد حفظه الله بدأت بكذبه اليخت ثم اللوحه الفنيه وإنتهت بقصر لويس ١٤ في فرنسا
كلها كاذبه يبثها إعلام مأجور وأقلام حاقده تلك الإشاعات والأكاذيب المستمره لن تغير شيء— سطام بن خالد ال سعود (@sattam_al_saud) December 18, 2017
وكتب الأمير سطام، في تغريدة أخرى: “أكاذيبهم وإشاعاتهم مستمرة مستهدفين (الجهلة والذين لايفكرون ولا يبحثون عن صحة المعلومات التي يتلقونها) وهؤلاء كنز بالنسبة لهم ويستثمرون في عقول هؤلاء وللأسف أنهم متواجدون بكثرة في محيطنا العربي وهم من يخدم العدو، وصدق من قال: إن الجاهل عدو دينه ووطنه!!”.
وأكاذيبهم وإشاعاتهم مستمرة مستهدفين "الجهلة والذين لايفكرون ولايبحثون عن صحة المعلومات التي يتلقونها"
وهؤلاء كنز بالنسبة لهم ويستثمرون في عقول هؤلاء وللأسف انهم متواجدين بكثرة في محيطنا العربي وهم من يخدم العدو، وصدق من قال : ان الجاهل عدو دينه ووطنه .!!— سطام بن خالد ال سعود (@sattam_al_saud) December 18, 2017
وقال، في تغريدة ثالثة: “إلى أبناء الوطن الكرام، كلنا يد واحدة كالسد المنيع الذي تسقط عنده هذه الإشاعات الكاذبة، لا ترددوا ما ينشر من قبل الحاقدين على الوطن، يجب التبليغ عن الخونة ومثيري هذه الإشاعات بشبكات التواصل الاجتماعي ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم”.
وهذا هو أول تعليق سعودي من نوعه حول إدعاء الصحيفة الأمريكية بشأن ملكية القصر التاريخي، رغم أن الأمير الشاب لا يتقلد أي منصب في بلاده، إلا أنه أحد أفراد الأسرة الحاكمة.
وكانت الصحيفة الأمريكية ذاتها قد زعمت أن أميرا سعوديا مغمورا اشترى مؤخراً لوحة الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي “سلفاتور موندي”، بمبلغ 450 مليون دولار، قبل أن تزعم صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن ولي العهد السعودي هو المالك الحقيقي للوحة باهظة الثمن، غير أن صالة كريستي للمزادات كشفت لاحقا هوية المشتري الحقيقي للوحة، وهو متحف اللوفر في أبوظبي والذي افتتح أبوابه مؤخراً للزوار.
سبوتنيك