اعتبر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي، الخميس، أنه “رغم التهديد والوعيد”، فإن 8 دول فقط صوتت إلى جانب أمريكا ضد مشروع قرار القدس بالأمم المتحدة.
وقال القرة داغي، في تغريدة عبر موقع “تويتر”، إن “أمريكا العظمى عزلها ترامب عن العالم فوقفت معها 8 دول فقط رغم التهديد والوعيد !”.
وشكر “جميع الدول الحرة في العالم التي صوتت لصالح فلسطين”، مشيرا أن القدس ستظل عاصمة فلسطين الأبدية، ومبشّرا بـ “تحرير القدس قريبا”.
وفي تغريدة أخرى، أعرب القرة داغي عن أمله في “أن تعود القضية الفلسطينية جامعةً لكل العرب والمسلمين رغم اختلافاتهم”.
وتابع أن فلسطين هي “قلب الأمة التي نستقي من نبضها عزتنا وكرامتنا فإن سقطت سقط الجميع وإن انتصرت انتصر الجميع”.
وأقرت الأمم المتحدة، مساء اليوم، بأغلبية 128 صوتا (مقابل رفض 9) مشروع قرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويؤكد القرار أن أي قرارات أو إجراءات “يقصد بها تغيير طابعها أو وضعها أو تكوينها الديموغرافي، ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
كما طالب جميع الدول بـ”الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980″.
وقبيل تصويت الجمعية العامة للمنظمة الأممية على مشروع القرار المقدم من تركيا واليمن حول وضع القدس، هددت الولايات المتحدة الدول التي تنوي دعم القرار.
الاناضول