قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن وضع القدس، يعد رسالة واضحة للولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، عقب أدائه صلاة الجمعة، في أنقرة. وأعرب يلدريم عن أمله في أن تقرأ الإدارة الأمريكية بشكل صحيح قرار الجمعية العامة، وأن تتراجع بأسرع وقت عن قرارها الخاطئ، المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وشدد على أن القرار الأممي يبعث رسالة واضحة للولايات المتحدة، رافضة لفرض الأمر الواقع، على صعيد النظام العالمي.
وأردف أن “الحقيقة العالمية القائلة بضرورة أن يكون المحق هو القوي، وليس القوي هو المحق، تجلت مجددًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأردف يلدريم: “تركيا ستتابع مستجدات هذه القضية، لأن همّنا هو الوقوف إلى جانب الطرف المُحق، أمّا الوقوف إلى جانب القوي، فهذا غير موجود لا في تقاليدنا ولا في مفهومنا للقانون”.
وأقرت الأمم المتحدة، مساء أمس الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.