دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الثلاثاء، إلى حل تفاوضي بين الفلسطينين والإسرائيليين قائم على “حل الدولتين”، وذلك في أعقاب قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، والذي لاقى رفضًا دوليًا واسعًا.
ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا القول في رسالته السنوية إلى مدينة روما والعالم بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الإثنين “أدعو الله أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى حل تفاوضي يسمح بالتعايش السلمي بين دولتين”.
وحث البابا الأطراف المتنازعة على استئناف الحوار “كي يتم التوصل أخيرا إلى حل تفاوضي يسمح بالتعايش السلمي بين دولتين ضمن حدود تتفقان عليها ويُعترف بها دوليا”.
كما عبّر عن حزنه مما يحصل في العراق “المقسّم والمجروح” واليمن التي يعاني سكانها “الجوع وتفشي الأمراض”.
وأعرب البابا عن أمله في أن “تتمكن سوريا الحبيبة من استعادة الاحترام والكرامة تجاه كل شخص من خلال التزام مشترك في إعادة بناء النسيج الاجتماعي بغض النظر عن الانتماءات العرقية والدينية”.
وفي ختام كلمته قال البابا فرنسيس: “أيها الأخوة والأخوات الأعزاء، علامة الميلاد موجهة إلينا نحن، فلنلتزم بفضل نعمته في جعل عالمنا أكثر إنسانيةً وأكثر ملائمة لأطفال اليوم والغد”.
يشار أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرّت قرارا بالأغلبية الساحقة، الخميس الماضي، يرفض قرار ترامب، وذلك بناء على مبادرة تركيا واليمن.
القرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
الاناضول