أعلن السودان وتركيا اليوم الثلاثاء، تطابق وجهات نظرهما في التطورات الإقليمية والدولية، والتزامهما بمواصلة التنسيق وتبادل الدعم في المحافل الإقليمية، ومنابر المنظمات الدولية.
جاء ذلك خلال بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم والتي أجرى خلالها مباحثات مع نظيره السوداني عمر البشير.
وبحسب البيان، فإن “الرئيسين عبرا عن ثقتهما بأن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها إبان الزيارة ستسهم في ترقية التعاون الثنائي على أساس المنافع المتبادلة والشراكة العادلة بما فيه مصلة الشعبين الشقيقين في السودان وتركيا”.
وأشار البيان إلى أن “الرئيسين اتفقا خلال المباحثات الثنائية على قيام شراكة استراتيجية بين البلدين”.
وأضاف، “وفي خطوة عملية قاما خلال الزيارة بإنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى برئاسة مشتركة بين البلدين”.
وتابع، “يهدف المجلس إلى تحديد العلاقات الاستراتيجية وتطويرها في شتى مجالات التعاون، وضمن إطار هذا المجلس تم تكوين مجموعة تخطيط استراتيجي مشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلدين بغرض ترقية آفاق التعاون”.
وبدأ أردوغان، زيارة للسودان، أمس أول الأحد، ضمن جولة إفريقية، تقوده إلى تشاد وتونس وتستمر حتى الأربعاء المقبل، يرافقه فيها 200 رجل أعمال.
وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا حثيثاً، بعد وصول حزب “العدالة والتنمية” إلى السلطة في تركيا عام 2002، وشهدت تحسنًا لافتاً خلال الفترة اللاحقة.
وزيارة أردوغان إلى الخرطوم، هي الأولى لرئيس تركي للسودان، منذ استقلاله 1956.