نشر الباحث والمؤرخ الكويتي، مهنّا حمد المهنا، قوائم بأسماء شخصيات عربية شغلت مناصب رفيعة في الدولة والجيش إبّان الحكم العثماني.
وقال المهنا، في تغريدات له نشرها “تويتر”: “هذه قائمة بأسماء العرب الذين تولوا مقام رئاسة الوزراء والحكومة في آخر حكم ثلاثة خلفاء من الدولة العلية العثمانية! ثم يكذبون بأن العثمانيين احتقروا العرب وأبعدوهم”.
هـٰذه قائمة باسماء العرب الذين تولوا مقام رئاسة الوزراء والحكومة في آخر حكم ثلاثة خلفاء من الدولة العلية العثمانية ! ثم يكذبون بأن العثمانيين احتقروا العرب وأبعدوهم ! تبا لكم !!! pic.twitter.com/ZGxAvfGp4P
— مهنا حمد المهنا (@mohanna63) December 25, 2017
وأضاف المؤرخ الكويتي: “هذه قائمة بأسماء قادة الجيوش العثمانية ومن بلغوا رتبة لواء ومشير من أبناء العرب في خلافة آخر ثلاثة من سلاطين الدولة العثمانية العلية”.
هـٰذه قائمة باسماء قادة الجيوش العثمانية ومن بلغوا رتبة لواء ومشير من أبناء العرب في خلافة آخر ثلاثة من سلاطين الدولة العثمانية العلية !!! pic.twitter.com/aD5bf6hpwz
— مهنا حمد المهنا (@mohanna63) December 25, 2017
وتابع المهنا: “هذه بقية أسماء العرب الذين بلغوا منصب قادة الجيوش ورتبة اللواء في الجيش العثماني المجاهد في آخر خلافة ثلاثة سلاطين”.
وهذه بقية اسماء العرب الذين بلغوا منصب قادة الجيوش ورتبة اللواء في الجيش العثماني المجاهد في آخر خلافة ثلاثة سلاطين ! ثم يكذبون عليكم ان العثمانيين اضطهدوا العرب وابعدوهم !!!! pic.twitter.com/wU76GwyGnn
— مهنا حمد المهنا (@mohanna63) December 25, 2017
ونشر المهنا قائمة أخرى بأسماء العرب الذين تولوا مناصب في القضاء في عاصمة الدولة العثمانية إسطنبول، موضحا أن عدد هؤلاء القضاة في عهد 3 سلاطين يبلغ حوالي الـ20 قاضيا.
وتسائل المهنا قائلا: “فهل من يضطهد ويقصي العرب يجعلهم كبار القضاة في عاصمة الدولة”؟
هـٰذه قائمة باسماء العرب الذين تولوا ( قضاء ) اسطنبول وهي عاصمة الخلافة العثمانية أي عاصمة الدولة ويبلغون حوالي العشرين في مدة ثلاثة خلفاء من بني عثمان أسود الشرى ! فهل من يضطهد ويقصي العرب يجعلهم كبار القضاة في عاصمة الدولة ؟!!! pic.twitter.com/wKZX5yyVnY
— مهنا حمد المهنا (@mohanna63) December 25, 2017
وأوضح المهنا أن عنوان الكتاب الذي يحتوي القائمة هو “مرآة الشام” للكاتب، عبدالعزيز العظمة، وصادر من “دار الفكر” في دمشق.
هـٰذه رواية شاهد عيان ومعاصر ( لنقل) أهالي المدينة المنورة الكرام الى الشام ايام فخري باشا خوفا عليهم من المجاعة والحرب التي شنها الشريف حسين ومعه الانجليز الكفار وحصارهم للموانيء الاسلامية والشاهد هو عزيز العظمة الشامي الشهيررحمه الله ! pic.twitter.com/j0wMxwOGbj
— مهنا حمد المهنا (@mohanna63) December 25, 2017
وقام الباحث الكويتي بنشر رواية في الكتاب لشاهد عيان ومعاصر لعملية نقل أهالي المدينة المنورة إلى الشام أيام القائد العثماني “فخرالدين باشا”، خوفا عليهم من “المجاعة والحرب التي شنها الإنجليز”، والشاهد هو مؤلف الكتاب عبدالعزيز العظمة.
وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، قد أعاد مؤخرا نشر تغريدة ادعى كاتبها، أن فخرالدين باشا ارتكب جرائم ضد سكان المدينة المنورة.
ورد على تغريدة بن زايد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،، موجها كلامه للوزير الإماراتي، قائلا:” حين كان جدنا فخرالدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان”؟
وقامت وزارة الخارجية التركية على إثرها باستدعاء، القائمة بالأعمال الإماراتي بأنقرة، احتجاجا على موقف وزير خارجية بلادها، وأبلغتها استياء أنقرة من أعادة نشر وزير الخارجية الإماراتي لهذه التغريدة التي اعتبرتها مسيئة لـ”فخرالدين باشا” ولتاريخ تركيا.
المصدر: تويتر + وكالات