وصف الدكتور اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي ومدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة سابقا، مساء الأربعاء، اجتماع رؤساء أركان تركيا والسودان وقطر، بـ«المُقلق للغاية».
وصف الدكتور اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي ومدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة سابقا، مساء الأربعاء، اجتماع رؤساء أركان تركيا والسودان وقطر، بـ«المُقلق للغاية».
وأضاف «فرج»، خلال برنامج عبر فضائية مصرية، أن الاجتماع هدفه تنسيق المعلومات والعمل المستقبلي في منطقة البحر الأحمر.
أشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن «هناك تغييرًا جوهريًا في البحر الأحمر يؤثر على الأمن القومي المصري، خاصة قناة السويس عقب منح السودان جزيرة سواكن لتركيا»، لافتا إلى أن «رؤساء أركان هذه الدول يمثلوا قيادات الجيش في دولهم».
وقالت وسائل إعلام تركية رسمية، إن رؤساء أركان الجيش التركي والسوداني والقطري، عقدوا اجتماعا ثلاثيا في الخرطوم، على هامش الزيارة التي يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول»، عن رئاسة أركان الجيش التركي، أن رئيس الأركان خلوصي أكار اجتمع، الاثنين، مع نظيريه السوداني عماد الدين مصطفى عدوي والقطري غانم بن شاهين الغانم.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سايق من الخرطوم، أن السودان خصَّص جزيرة سواكن، الواقعة في البحر الأحمر، شرقي السودان، لتركيا، كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.
ميناء سواكن هو الأقدم في السودان، ويُستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بور سودان، الذي يبعد 60 كلم إلى الشمال منه.
واستخدمت الدولة العثمانية جزيرة سواكن مركزاً لبحريتها في البحر الأحمر، وضمّ الميناء مقرَّ الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر، بين عامي 1821 و1885.