لواء مصري سابق: مصر تستعد عسكريا للرد على السودان وتركيا

قال اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية الأسبق، أن قرار عمر البشير بمنح جزيرة سواكن السودانية لتركيا غريب ومفاجئ ويمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري.

 وأشار سمير فرج إلى أن هذا القرار يؤكد على الاتجاه العدائي للرئيس السوداني بعد موقفه الداعم لإثيوبيا وتهديده للأمن المائي المصري.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية «عزه مصطفى» في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن القيادة المصرية ستتخذ العديد من الإجراءات خلال الأيام القادمة في المواقف السياسية والعسكرية للرد على التهديد الذي يمثله منح هذه الجزيرة لتركيا على الأمن القومي المصري.

وأشار إلى أن الهدف المعلن من قبل الحكومتين السودانية والتركية هو إدخال مجموعة من الإصلاحات على الآثار الموجودة في الجزيرة، لكن الهدف الحقيقي من هذا القرار جعل الجزيرة شوكة في خاصرة مصر وتهديدا للأمن القومي المصري، لأنه لو صح الهدف الأول المعلن لتم منحها لليونسكو لإدخال الإصلاحات على الآثار الموجودة في تلك الجزيرة.

وأوضح أن الرئيس السوداني عمر البشير يسعى لخلق مشاكل مع دول الجوار لدرء الانتباه عن المشاكل الداخلية في السودان مضيفا أن التاريخ لن يذكر الرئيس السوداني الحالي إلا بكونه سببا في ضياع أكثر من نصف مساحة بلاده.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سايق من الخرطوم، أن السودان خصَّص جزيرة سواكن، الواقعة في البحر الأحمر، شرقي السودان، لتركيا، كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.

ميناء سواكن هو الأقدم في السودان، ويُستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بور سودان، الذي يبعد 60 كلم إلى الشمال منه.

واستخدمت الدولة العثمانية جزيرة سواكن مركزاً لبحريتها في البحر الأحمر، وضمّ الميناء مقرَّ الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر، بين عامي 1821 و1885.

صدى البلد

تعليق 1
  1. عبد العظيم خيري يقول

    إن الحكومة المصرية تعمل بالتعليمات الأمريكية وهي حكومة مرتزقة وعميلة للموساد والمخابرات الأمريكية ونظرية الفوضة الخلاقة التي خططت لها الموساد والمخابرات الأمريكية وانتشرت في الوطن العربي هدفها هدم وتفتيت الدول الإسلامية والعربية ولن تستثني منها لا مصر ولا غير مصر ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم في النهاية كلنا في الهوى سوي فقط لديهم أولويات بحسابات رد الفعل المضاد لكل دولة حسب مخططاتهم أليس فيهم رجل رشيد يفهم ويعي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.