توقعت المحامية الإيرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أن “تشهد التظاهرات في إيران بداية حركة احتجاجية كبيرة قد تتخطى بكثير الموجة الخضراء عام 2009”.
وقالت عبادي في مقابلة نشرتها صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، إن “التظاهرات لن تنتهي في وقت قريب، ويبدو لي أننا نشهد بداية حركة احتجاجية كبيرة، ولن أتفاجأ إن تحولت إلى شيء أكبر”، حسب تعبيرها.
وشددت المحامية الإيرانية على أن الوضع الاقتصادي والفارق المروع بين الأغنياء والفقراء، هو أساس الاحتجاجات، مضيفة أن “الفوارق الاجتماعية تزايدت بصورة متواصلة في السنوات الأخيرة وهذا من العناصر الجوهرية لفهم ما يجري”.
وتعد عبادي المقيمة في العاصمة البريطانية لندن، محامية إيرانية وقاضية ومدافعة عن حقوق الإنسان، وهي مؤسسة مركز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، وحصلت على العديد من الجوائز الحقوقية الدولية وأبرزها جائزة نوبل للسلام.
وتشهد المدن الإيرانية تظاهرات لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والتدخل في سوريا، أدت إلى مقتل اثنين من المتظاهرين بالرصاص الحي، حسب ما أكدته مصادر رسمية إيرانية.