رصدت الكاميرات شيئًا جديدًا لأول مرة تحت قبة البرلمان الأردني، في الوقت الذي لا تزال أصداء أعفاء أمراء تتردد في وسائل الإعلام العربية والإقليمية.
وظهر للمرة الأولى على صدر عدة نواب، خلال جلسة مناقشة ميزانية الدولة المالية بالبرلمان، عبارة تصف الملك عبدالله الثاني بلقب”خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين”، في إشارة إلى المسجد الأقصى. ولم يسبق لاي جهة رسمية أن اعتمدت هذا اللقب الذي قالت مصادر إنه بمبادرة شخصية من بعض النواب.
و شرع مجلس النواب في جلسة صباح اليوم الأحد برئاسة رئيسه عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وهيئة الوزارة، بمناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية 2018.
وكان الملك عبد الله، قد أصدر قرارا بإحالة شقيقيه الأمير فيصل والأمير علي بن الحسين، وابن عمه الأمير طلال بن محمد إلى التقاعد وسحب مناصبهم العسكرية في الجيش الأردني.
ولكن تناولت وسائل إعلام عديدة مسألة الإحالة تلك ووصفتها بأنها محاولة من الملك عبد الله الثاني لمنع انقلاب داخل القصر الملكي.
وأصدر الديوان الملكي ليلة أمس السبت 30 كانون أول/ديسمبر بيانا ورد فيه “تناقلت بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي إشاعات وادعاءات باطلة ملفقة ومغرضة تشيع لأكاذيب تسيء إلى الأمراء فيصل بن الحسين وعلي بن الحسين وطلال بن محمد”. وتوعد البيان بأنه “سيقوم بالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو ينشر الأكاذيب، والمزاعم الباطلة بحق الأمراء والأسرة الهاشمية”، وشدد على أن “ما نشر من أخبار مختلقة أخيرا يهدف إلى الإساءة إلى الأردن والنيل من مؤسساته”.