شقيق الوليد بن طلال ينشر تغريدة عن صحة والده و”إضرابه عن الطعام”

نفى الأمير عبدالعزيز بن طلال الأنباء التي تناولت صحة والده الأمير طلال بن عبدالعزيز خلال الأيام الماضية، وذلك بعد تقرير نشره موقع ميدل إيست البريطاني، حول قيام الأمير طلال بخوض إضراب عن الطعام احتجاجاً على حملة التطهير التي أمر بها ابن أخيه، ولي العهد محمد بن سلمان، واحتجاز ثلاثة من أبنائه.

وقال عبدالعزيز بن طلال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، مساء الإثنين 1 يناير/كانون الثاني 2017: “سيدي الوالد بصحة طيبة، وكل ما أثير حول صحته عارٍ عن الحقيقة، وقد دخل المستشفى لإجراء فحوصات طبيعيه وخرجَ ولله الحمد وهو ينعم بالصحةِ الوافرةِ، وكُل ما عدا هذا عنْ صحته مُلفقٌ”.

وكان موقع ميدل إيست آي البريطاني، قد أفاد أن الأمير البالغ من العمر 86 عاماً، والذي يُعَد الأخ غير الشقيق للملك سلمان، امتنع عن الطعام في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد وقتٍ قصير من اعتقال ابنه الأول، الوليد، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وفَقَد 10 كيلوغرامات من وزنه في شهرٍ واحد.

وشهد الأسبوع الماضي توصيل أنبوب تغذية بجسده، لكنَّ حالته لا تزال ضعيفة في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك وفقاً لعددٍ من الأشخاص الذين زاروه.

جديرٌ بالذكر أن العديد من أفراد العائلة المالكة وبعض رجال الأعمال الذين زاروا الأمير طلال الذي وهنت صحته بسبب الإضراب أعربوا عن احترامهم له. ومن بينهم زائرٌ تحدَّث لموقع ميدل إيست آي البريطاني عن تصرُّفات الأمير طالباً عدم الكشف عن هُويته.

وقال إنَّ الأمير لم يُدلِ بأي تصريحٍ علني عن رفضه تناول الطعام. وعندما زاره الملك سلمان (شقيقه غير الشقيق)، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، لتقديم التعازي له في وفاة شقيقته مضاوي، التُقِطَت صورةٌ للملك وهو يُقبِّل يد طلال، الذي كان جالساً آنذاك على كرسي متحرك.

وقال الزائر إنَّ الأمير طلال لم يتحدث عن قضية اعتقال أبنائه الثلاثة مع الملك في تلك المناسبة؛ لأنَّه لم يرغب في استخدام قدرته على التواصل مع الملك للضغط من أجل إطلاق سراح أبنائه بينما يبقى آخرون في السجن.

ومع ذلك، أضاف أنَّه ليس هناك شكٌّ في سبب توقُّف طلال عن تناول الطعام، قائلاً: “نعرفه جيداً، ونعرف سبب فعله لذلك. وليس هناك سببٌ طبي لـ”فقدانه شهيته””.

هاف بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.