يُقبل المواطنون التنزانيون بشكل كبير على شراء السلع والمنتجات التركية، التي يفضلونها على البضائع الصينية “رديئة” الجودة، وفق ما يصفونها.
وبهذا الخصوص، قالت البرلمانية التنزانية جانيت مبين، في حديث للأناضول، اليوم الثلاثاء، إن التنزانيين يفضلون شراء السلع والمنتجات التركية بشكل أكبر من شراء المنتجات الصينية الرديئة”.
وأشارت إلى أن ثمة عناصر مشتركة عديدة تربط الشعبين التركي والتنزاني، مبينة أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، (في يناير/كانون ثاني) العام الماضي إلى بلادها، زاد من اهتمام التنزانيون بتركيا.
وأضافت أنها تهتم بتركيا منذ وقت طويل، وقرأت الكثيرعن التاريخ التركي، مبينة بالقول “تملك تركيا تاريخاً غنياً، ونموها الاقتصادي خلال ماضيها القريب يدعوا إلى التقدير”.
وأشارت أن تركيا تختلف عن البلدان الأوروبية، “حيث أن الأوقاف التركية التي تعتبر إرثاً عن الإمبراطورية العثمانية، تعتبر قوة كبيرة في مواجهة الاستعمار في إفريقيا”.
وبيّنت أن “الدول الاستعمارية (لم تسمها) عندما تريد إقامة مشروع ما في إفريقيا تضع الكثير من الشروط وتفكر في مصالحها فقط، أما الأتراك فيأتون إلى المنطقة بهدف عقد شراكات مع الأفارقة، حيث يربح الطرفان”.
وأشادت “مبين” بفعاليات ونشاطات الأوقاف التركية في تنزانيا، مؤكدة بالقول “إن مساعدات الأوقاف التركية دائمة وصادقة وبعيدة عن المظاهر، والشيء المهم هو أن الأتراك لا يملون علينا أي شيء”.
ولفتت إلى أن تنزانيا دولة مستقرة منذ سنوات، وبإمكان المستثمرين الأتراك إقامة مشاريع استثمارية فيها دون أي مشاكل.
الاناضول