أفاد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يستطيع فرض كلمته على بعض المؤسسات في بلده.
وأوضح وزير الخارجية التركي خلال استضافته في اجتماع المحررين بوكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، “كانت الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في قطع مساعداتها لـ (PYD/YPG) امتداد منظمة بي كي كي الارهابية الانفصالية في سوريا بعد عملية الرقة. و قد تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضوح عن هذا الأمر اثناء لقاءه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان. لكن الأمر لم يحصل كذلك”.
و اشار جاويش أوغلو ان الحيرة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن السوري تؤثر على كافة الأطراف، و على رأسها تركيا.
وقال بهذا الصدد: “ادلى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بتصريحات تؤيد أقوال ترامب بخصوص وقف مساعدة PYD ٬ من الواضح ان ادارة ترامب لا تستطيع فرض اقوالها على بعض المؤسسات٬ و هذه احدى اهم العوامل التي تؤثر على علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
و اردف قائلا: ” علاقاتنا يمكن أن تزداد سوءا في حال عدم قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتصحيح أخطائها. ما معنى تقديم الأسلحة لمنظمة ارهابية؟ هناك حقيقة تقول ان :بي كا كا” و :ي ب ج” لهم علاقة ببعضهم البعض. و من ناحية أخرى تقولون بأنكم ستقدمون الدعم الملموس في الكفاح ضد بي كا كا٬ هل هذا هو الدعم الملموس؟”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في وقت سابق إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميركي دونالد ترامب، وأن الأخير أصدر تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة لتنظيم “ب ي د” شمالي سورية، وهو الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني، الارهابي.
وأشار أوغلو إلى أن ترامب، أكّد لنظيره التركي إصداره تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة لتنظيم “ب ي د” شمالي سوريا.