“غصن الزيتون” تحكم سيطرتها على 11 نقطة وتشكل خطوط دفاع

نجحت عملية “غصن الزيتون” في تشكيل خطوط دفاع عبر السيطرة على 11 نقطة في مدينة عفرين، شمالي سوريا، منذ انطلاق العملية البرية صباح الأحد.

وحسب المعلومات التي جمعها مراسلو الأناضول في المنطقة، أحكمت قوات الجيش السوري الحر، المدعومة من الجيش التركي، سيطرتها على قرى “شنكال” و”كورني” و”بالي” و”إدامانلي”، إضافة إلى “مزراع كيتا” و”كوردو”، و”بينو”، و”تلة سوريا”، و”تلة 240″، إلى جانب تلتين أخريتين.

ومنذ انطلاق العملية البرية، تمكنت قوات الجيش السوري الحر، ووحدات الجيش التركي، من دخول المنطقة من الجانبين الشمالي والشمال الغربي.

وحسب مصادر عسكرية، لم تواجه قوات الجيش السوري الحر، وعناصر الجيش التركي، مقاومة جدية، بينما تمكنت قوات المعارضة من أسر عدد من عناصر “ب ي د” الإرهابي في محيط بلدة راجو.

من جانبه، شن سلاح الجو التركي، اليوم، غارات على مواقع عسكرية تابعة لتنظيم “ب ي د”، في بلدة جندريس، إلى جانب استهدف مواقع التنظيم من قبل سلاح الجو والمدفعية في بلدية مالكية بمدينة تل رفعت.

ويواصل التنظيم الإرهابي استهداف المدنيين بشكل مباشر؛ حيث قتل مدنيان في بلدة كلجبرين التابعة لمدينة أعزاز جراء صواريخ أطلقها “ب ي د” على المنطقة.

كما رصد مراسل الأناضول، تعزيز قوات النظام السوري، خطوط دفاعها في مدينة أعزاز.

وفي يوليو/تموز 2012، سلّم النظام السوري مدينة عفرين دون اشتباكات لتنظيم “ب ي د” الإرهابي، ويستخدمها التنظيم لعمليات تسلل عناصر لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية إلى جبال الأمانوس بولاية هطاي التركية، واستهداف القرى والبلدات التركية.

ويعوّل تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” على مدينة عفرين من أجل الوصول إلى البحر المتوسط عبر المدينة، كما يشكل التنظيم تهديدا على مناطق درع الفرات، ومناطق خفض التوتر في محافظة إدلب.

ويحتل “ب ي د/ بي كا كا” حوالي 65 بالمئة من الحدود السورية التركية، وربع الأراضي السورية.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.

وشدّدت، في بيان، على أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.

وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.