طمأن نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، رجال الأعمال والمستثمرين في تركيا، عقب انطلاق عملية “غصن الزيتون” العسكرية لتحرير عفرين السورية من الإرهاب.
جاء ذلك في تصريح له اليوم الاثنين، بالعاصمة التركية أنقرة.
وقال شيمشك “رسالتي إلى المستثمرين، هو أن تاثير علمية غصن الزيتون سيكون محدوداً جداً على الأسواق وموازنة واقتصاد البلاد”.
وأضاف شيمشك أن العملية العسكرية تجري في نطاق محدود وسنتتهي خلال فترة قصيرة، وهي نابعة عن الحقوق المشروعة لتركيا في مكافحة الإرهاب الذي بات تهديداً كبيراً ضد بلاده منذ منتصف 2015 بسبب فراغ الدولة في سوريا.
وبيّن أن عملية غضن الزيتون لا تختلف عن عملية درع الفرات.
ولفت إلى أن بلاده تعمل كل ما يلزم عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي، مؤكداً أن تركيا تملك ميزانية قوية.
وأشار إلى أن العملية العسكرية تهدف إلى زيادة صمود تركيا ضد صدمات الإرهاب خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن “غصن الزيتون” جاءت لتحجيم التهديدات الإرهابية، وإزالتها.
والسبت الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية، انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.
الاناضول