صيني وبريطانية.. الكشف عن فرقة أجانب تقاتل مع الأكراد في عفرين

أعلنت فرقة من المقاتلين الأجانب، بقيادة المقاتل الصيني هوانغ لي، الذي يحمل الجنسية البريطانية، انضمامها للقتال إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة عفرين السورية، في معركتها ضد الجيش التركي.

وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن المقاتل الصيني هوانغ لي الذي يُقاتل مع الأكراد في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات. لم يتكلم هوانغ، لكنَّ مقاتلين أجانب آخرين قالوا لصحيفة التايمز البريطانية، إنَّه قائد الفرقة المكونة من ستة أفراد.

وُلِدَ هوانغ لي في الصين، لكنَّه انتقل إلى بريطانيا في طفولته وتخرج في جامعة مانشستر. وفي عام 2015، بدأ نشر صورٍ له في سوريا على الشبكات الاجتماعية الصينية، لتنقل إحداها مشهداً له وهو يُمسك بعلم داعش في يده بعد أن استولى عليه. وشاركت فرقته في عمليات القتال ضد داعش في الرقة.

وكان مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، صرَّح لرويترز الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2018، “أن متطوعين أميركيين وبريطانيين وألمانيين حاربوا تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب القوات التي يقودها الأكراد، متواجدون الآن في منطقة عفرين للمشاركة في التصدي للهجوم التركي”.

وعلى الرغم أن ريدور خليل، المسؤول الكبير في قوات سوريا الديمقراطية رفض الإفصاح لرويترز عن تفاصيل أكثر حول هؤلاء المقاتلين الأجانب، إلا أن هناك معلومات عن بعضهم على صفحة The Lions Of Rojava، أسود روج آفا، وروج آفا هو الاسم الرسمي للمقاطعات الكردية الثلاث في سوريا: عفرين، وكوباني، والجزيرة.

وأكثرهم شهرة المرشح السابق لحزب المحافظين البريطاني، الذي يتخذ الاسم المستعار ماكر غيفورد، وكيم تايلور خريجة قسم الرياضيات من جامعة ليفربول البريطانية، التي أكدت في تصريح للتايمز أنها تقاتل إلى جانب القوات الكردية في هذه المعركة.

تعليق 1
  1. Ahmed Taher يقول

    why are’nt those called terrorists

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.