جدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، تأكيده على أن “غصن الزيتون” هي عملية لإنقاذ الأشقاء العرب والأكراد والتركمان في منطقة “عفرين” السورية من ظلم تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في المؤتمر العام لفرع “حزب العدالة والتنمية” في ولاية “تكيرداغ” شمال غربي تركيا، اليوم السبت.
وقال يلدريم “غصن الزيتون عملية لإنقاذ أشقائنا العرب والأكراد والتركمان الذين يئنّون تحت وطأة الظلم، وللقضاء على محاولة الإمبريالية إقامة دولة وحزام إرهابيين على طول حدودنا”.
وأضاف “غصن الزيتون تعني الحرية لجيراننا وتعبر عن وجدان الإنسانية، إلا أننا لن نتسامح مع الذين يحاولون تشويهها بممارستهم الدعاية لصالح التنظيمات الإرهابية”.
وانتقد يلدريم، نائب حزب “الشعب الجمهوري” (المعارض) عن ولاية إزمير، سلين بوكا، التي لم تعتبر خلال مشاركتها في برنامج تلفزيوني “ب ي د” تنظيماً إرهابياً.
وتابع بهذا الخصوص “نائب عن الشعب الجمهوري لا يعرف حدوده، يقول إن ب ي د ليس تنظيما إرهابيا (..) ما هذه الغفلة؟”.
وأضاف “ماذا تريد معلومات أكثر من ذلك؟ ب ي د أطلق أكثر من 90 قذيفة أسفرت عن مقتل مدنيين. (ب ي د) و(بي كاكا) وجهان لعملة واحدة”.
الاناضول