أكد المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، أن عملية “غصن الزيتون” التي يقوم بها الجيش التركي في عفرين شمالي سوريا لم تلحق أي أضرار بالمدنيين، وأنها على العكس تولي اهتماما كبيرا لحماية المدنيين وإنقاذهم، وستستمر في ذلك.
وفي تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”، قال بوزداغ الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء: “من الضروري عدم إيلاء اهتمام للأخبار الملفقة التي تهدف إلى تشويه العملية”.
وأضاف: “تقاليد الجيش التركي، ومعتقداتنا، وأخلاقنا، وثقافتنا، وحضارتنا، ليس فيها مكان لإلحاق الضرر بالمدنيين، بل على العكس تأمرنا بحماية المدنيين والأماكن الدينية والأثرية”.
وقال بوزداغ إن تنظيم “ب ي د / بي كا كا” الإرهابي وأنصاره وأعداء تركيا، يهاجمون تركيا والجيش التركي عبر نشر الأكاذيب والأخبار الملفقة، والادعاء أن “جيشنا يستخدم أسلحة محرمة ويقصف المدنيين والأماكن الأثرية والدينية، ويستخدمون صورا ومقاطع فيديو قديمة لدعم ادعاءاتهم، ويلبسون الإرهابيين القتلى ثيابا مدنية ليظهروهم مدنيين، ويستخدمون المدنيين دروعا بشرية”.
وردا على تلك الادعاءات قال بوزداغ: “الادعاء بأن الجيش التركي يستخدم النابالم والأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها من الأسلحة التي لا توجد أساسا في مخازننا هو محض افتراء وكذب مكشوف”.
وأضاف: “لم يتم استهداف الأماكن الدينية والأثرية والثقافية في المنطقة خلال العملية”.
الاناضول