قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، تعازيه للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بوفاة شقيقه، الأمير تركي.
وأعرب أردوغان، في اتصال هاتفي، عن حزنه العميق إثر وفاة الأمير تركي، حسب ما أفادت به مصادر في الرئاسة التركية.
وقدّم الرئيس التركي تعازيه لشخص الملك والشعب السعودي بأسره.
وفجر السبت، وافت المنية الأمير تركي عن عمر ناهز 84 عاماً، ونقل جثمانه إلى مقبرة “العود” جنوبي الرياض؛ حيث وري الثرى عقب صلاة العصر.
والفقيد من مواليد 1932، وهو الابن الحادي والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، من زوجته الأميرة، حصة بنت أحمد السديري.
وهو أحد السديريين السبعة؛ المسمى الذي يطلق على سبعة من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود من زوجته حصة السديري.
سمي “تركي الثاني” لأنه ولد بعد وفاة أخيه الأكبر “تركي” الذي توفي عام 1918.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول 1957، عيّن أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة، وذلك لسفر أمير المنطقة آنذاك سلمان بن عبد العزيز، برفقة الملك سعود بن عبد العزيز إلى لبنان.
وفي 25 يوليو/تموز 1969 عيّن نائباً لوزير الدفاع والطيران، وظل يتولى هذا المنصب حتى عام 1983، وغادر بعد ذلك السعودية وأقام بمصر مع أسرته، وفي عام 2010 قرر العودة إلى الرياض والاستقرار بها حتى وافته المنية السبت.