يواصل أنصار تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي، نشر صور من وقائع وتواريخ مختلفة والإيهام بأنها حدثت في منطقة عفرين السورية خلال عملية “غصن الزيتون” التي ينفذها الجيش التركي ضد الإرهابيين.
ونشر أنصار التنظيم مؤخرًا، 3 صور جديدة، زعموا أنها التقطت في عفرين، ليتبيّن أنّ الصور مُلتقطة في تواريخ وأماكن مختلفة وتعود لأحداث مختلفة.
وادعى أنصار التنظيم أن”الجيش التركي يستهدف الأطفال”، عبر نشرهم صورة طفلين مصابين بجراح، ليتضح أن الصورة التقطها مراسل الأناضول في الغوطة الشرقية خلال تعرضها لقصف من قبل قوات النظام السوري بقنبلة فراغية، يوم 22 أغسطس/آب 2015.
كما تداولوا صورة “رضيع” في موقع انستغرام زاعمين أن “الجيش التركي يستهدف الأطفال في عفرين، واتضح أنّ الصورة مُلتقطة في محافظة حلب السورية، ويظهر فيها أحد عناصر الدفاع المدني حاملًا رضيعًا أصيب جراء غارات على حلب بتاريخ 9 سبتمبر/أيلول 2016.
ونشر أنصار التنظيم صورة ثالثة زاعمين أن “الجيش التركي استخدم القنبلة العنقودية بعفرين”، ليتبيّن أن الصورة استخدمت في خبر تناقلته مواقع إلكترونية بعنوان “الولايات المتحدة أوقفت بيع القنابل العنقودية للسعودية” بتاريخ 29 مايو/أيار 2016.
وترصد وسائل الاعلام التركية منشورات التنظيم الإرهابي المزيفة والمأخوذة من مواقع مختلفة لتشويه عملية “غصن الزيتون”، التي يخوضها الجيش التركي جنبًا إلى جنب مع الجيش السوري الحر.
الاناضول