نشرت وسائل اعلام محلية وصية الجندي التركي سرغان باموكجو، الذي استشهد في اطار عملية غصن الزيتون التي يخوضها الجيش التركي وعناصر من الجيش الحر ضد إرهابيي “بي كا كا/ كا جي كا/ ب ي د – ي ب ك” و”داعش”، في منطقة عفرين السورية.
وكتب الشهيد التركي لأخيه قبل استشهاده بأربعة أيام قائلاً ” “أخي، ستقوم الدولة بإعطائكم مبلغ كبير من المال بسبب التأمين حال استشهادي، أرجو أن ترسل والدي ووالدتي إلى الحج بهذه النقود، ثم تسدد ديون والدي، وتتزوج بهذا المبلغ أيضاً”٬
وكان الجندي التركي “بلال أكبنار” ايضا كتب هذه الرسالة قبيل استشهاده كوصية لأخيه:
“أخي، أرجو أن تخبئ هذه الرسالة طالما لم يحصل لي أي شيء..
أخي هذه الحرب هي حرب الهلال والصليب، حرب الايمان والنكران، حرب الحق والباطل، حرب التوحيد والكفر، لهذا، أرجو أن تطلب من أمي وأبي ومن زوجتي نور ألا يحزنوا ان استشهدت، اطلب من أبي أن يشتري البيت الذي تريده أمي، وأن تدعو أمي لي ولا تقضي حياتها في الحزن.
واطلب من أختي بيضاء ومن والدي أن يسامحوني.
قل لزوجتي نور أني لم أشبع من لقائها، وأني سأعود لها، ولكن ان ذهبت إلى الآخرة أرجو أن تسامحني، وألا تحزن، لإننا في الآخرة سنلتقي ان شاء الله تعالى، اطلب منها ان استشهدت أنا أن تزور كل الأماكن التي قررنا أن نزورها معاً، قل لها ألا تقضي عمرها في الحزن علي، ارجو منها ان تعتني بعائلتي جيداً.
وأرجو أن تدفنونني في مدينة صفران بولو.
وقل لوالدي أن يتبرع ب10% من المبلغ الذي سيأخذه من الدولة لإني استشهدت للخالة زهراء، سامحوني جميعاً”.
ومنذ 20 يناير /كانون الثاني، يستمر الجيش التركي في عملية “غصن الزيتون”، التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/بي كاكا” الإرهابيين شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
تركيا الان
هذا هو الفرق بين جنود الإسلام و عسكر الصليب المااااسري الذي ينظم حفلات الرقص و الغناء و الزنى و الدعارة…