قال بروفيسور تركي مختص في أمراض الصدر، إن السجائر الإلكترونية تقود صاحبها للإدمان، وتتسبب في عدد من الأمراض، رغم الترويج لها أنها وسيلة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.
وقال البروفيسور مفتون أونصال، رئيس قسم الأمراض الصدرية في جامعة “أوندوكوز مايص” التركية، في حوار مع الأناضول، إن المواد الكيميائية السائلة الموجودة في السجائر الإلكترونية، لها تأثيرات تؤدي إلى الإدمان وتتسبب في عدد من الأمراض.
وأضاف أن دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية وجدت أن دخان السجائر الإلكترونية يحتوي على معادن ثقيلة وجسيمات سيليكا أكثر من السجائر العادية، كما يحتوي دخان السجائر الإلكترونية على القصدير، والفضة، والحديد، والألومنيوم، والكروم، وجسيمات النيكل.
وأوضح أن النيكوتين الموجود في دخان السجائر الإلكترونية يسبب الإدمان مثل ذلك الموجود في السجائر العادية، كما يؤثر سلبا على المعدة والأمعاء، ويتسبب في الصداع، وسرعة خفقان القلب، وأمراض الفم، والأمراض الجلدية.
كما قال البروفيسور إن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن إمكانية الإصابة بالتهاب الرئة.
وأكد البروفيسور أنه ما من دليل حتى الآن أثبت أن السجائر الإلكترونية تقوم بالوظيفة الأساسية التي يروج لها من خلالها، وهي المساعدة على الإقلاع عن التدخين.
الاناضول