جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، تأكيده أن بلاده قررت البدء في العملية العسكرية في عفرين السورية، بعد الاستشارة الدبلوماسية والسياسية، بهدف الحفاظ على الأمن القومي التركي.
وقال أردوغان خلال كلمته أمام اجتماع حزب العدالة والتنمية في ولاية آفيون، إن “لدينا في عملية غصن الزيتون 90 شهيدا”، مشيرا إلى أن 30 منهم من القوات المسلحة التركية و60 من الجيش السوري الحر.
وذكر أردوغان أن “جنودنا يمضون غير آبهين بالجبال والحجار والتلال، وقد تمكنوا حتى اللحظة من تطهير 300 كيلومتر مربع”، لافتا إلى أن تركيا تكافح الإرهاب في سوريا لإعادة اللاجئين إلى منازلهم وبلداتهم.
وشدد على أن تركيا لن تنسى الذين يقفون إلى جانبها والذين يقفون ضدها في هذه المسيرة، مضيفا أن “لدينا بعض الأمور نختلف فيها مع إيران وروسيا والولايات المتحدة، ولكن بواسطة الحوار قمنا بحل العديد من المشاكل التي اعترضت علاقاتنا مع كل الدول”.
واستدرك قائلا: “لكن عندما لا نجد استجابة من بعض الأطراف فإن الثمن يصبح غاليا”، بحسب تعبير الرئيس التركي.
وكان الجيش التركي أعلن في بيان السبت “تحييد” 1595 عنصرا من التنظيمات الكردية المقاتلة في سوريا والتي تصنفها أنقرة “إرهابية”.
وقالت رئاسة الأركان في البيان إن 44 عنصرا من التنظيمات “الإرهابية” في عفرين وعناصر من تنظيم الدولة قتلوا هجمات ضمن العملية العسكرية “غصن الزيتون” خلال الـ24 ساعة الماضية.
عربي21