قال مسؤول فلسطيني كبير إن الرئيس محمود عباس دخل مستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء فحوص دورية.
وأضاف المسؤول اليوم الخميس، في اتصال مع رويترز، “هو الآن في مستشفى لإجراء فحوص دورية”، ولم يكشف المصدر مزيدا من المعلومات.
وقالت رويترز إنه “لا توجد تغطية جديدة لأخبار عباس على وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) منذ 20 فبراير شباط عندما التقى بمندوبين عقب خطابه في الأمم المتحدة.”
وأشارت إلى أنه من غير المعتاد ألا تغطي الوكالة الرسمية أخبار لرئيس (82 عاما) لمدية يومين، خاصة وأن لديه ارتباطات رسمية.
ونقل الرئيس الفلسطيني إلى مستشفى بالضفة الغربية في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، دون إعلان مسبق لإجراء فحوص على القلب التي قال طبيب إن نتائجها جاءت طبيعية.
وكان محمود عباس قد توجه إلى نيويورك للمشاركة في جلسة لمجلس الأمن الدولي، وألقى كلمة أمام المجلس في 20 فبراير شباط، هاجم فيها الولايات المتحدة وقال إنها “ناقضت نفسها وخالفت الشرعية الدولية بإعلانها القدس عاصمة لإسرائيل”، مضيفا “لذلك نرى أن يكون هناك آلية متعددة للإشراف على عملية السلام”.
وطالب عباس، الذي تولى رئاسة السلطة الفلسطينية كخليفة للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 2004، “دول مجلس الأمن بالاعتراف بفلسطين كدولة”.
ودعا لعقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، قائلا “ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويشمل الطرفيين المعنيين، فلسطين وإسرائيل”.
رويترر