قال مساعد الرئيس السوداني، ورئيس اللجنة التنفيذية للتعاون السوداني التركي، عوض الجاز، إن عددا من الاتفاقات التي وقعها الرئيسان؛ السوداني عمر البشير، والتركي رجب طيب أردوغان آخر العام الماضي، دخلت حيز التنفيذ.
ووقع البلدان عقب زيارة الرئيس التركي، للسودان في ديسمبر/كانون الأول الماضي، 21 اتفاقية في مجالات مختلفة.
وأوضح الجاز في مقابلة مع قناة “الشروق” (مقربة من الحكومة)، أن “الاتفاقات التي دخلت حيز التنفيذ، مرتبطة بإنشاء محطات الكهرباء، وصوامع الغلال (القمح)، ومسالخ إنتاج اللحوم، ومراكز منتجات الألبان”.
إضافة إلى مجالات السياحة وترميم المعالم الأثرية في جزيرة سواكن، شرقي البلاد، حسب المصدر ذاته.
وقال: “نعمل في اللجنة (التركية-السودانية) على رصد ومتابعة مسار تنفيذ الاتفاقيات، وربطها بقيد زمني”.
وأشار الجاز أنها “تعقد اجتماعها بصورة أسبوعية، وبإشراف ومتابعة من الرئيس البشير”.
ولفت مساعد الرئيس السوداني، إلى اتصالاتهم مع السفارة التركية في الخرطوم، المتعلقة بمتابعة سير تلك الاتفاقيات.
وأكد الجاز عمل اللجنة على معالجة “العقبات التي تعترض المستثمرين من القطاع الخاص التركي بالاتصال مع الوزارات المختصة في البلاد” دون تفصيل.
وهذه اللجنة تشكلت، في 8 يناير/كانون الثاني الجاري، بموجب قرار جمهوي أصدره الرئيس البشير.
وتعنى اللجنة المُشكّلة، التي يترأسها الجاز، بمتابعة نتائج زيارة الرؤساء ونوابهم لكلا البلدين، وإجراء التنسيق مع الجهات كافة.
وحول ردود الفعل حول زيارة أردوغان الأخيرة للسودان، قال الجاز: “لا نلتفت للكلام الذي يُبنى عليه عمل غير مفيد”.
واستدرك: “نحن نبحث عن مصالحنا، دون أن نضر بمصالح أحد”.
وأنهى الرئيس التركي، في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي زيارة إلى السودان، برفقة 200 رجل أعمال، في إطار جولة إفريقية، وشهدت الزيارة توقيع 21 اتفاقية في مجالات مختلفة.
تجدر الإشارة أن العلاقات السودانية التركية، تطورت خلال العقدين الماضيين، وتحديدًا منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في تركيا، الذي وضع خطة طموحة لتعزيز التواصل مع بلدان إفريقيا.
الاناضول