أدانت تركيا بشدة، مجزرة “خوجالي”، التي ارتكبتها القوات الأرمينية عام 1992 في إقليم “قره باغ” الأذري، واستمرار الاحتلال الأرميني لأجزاء من الأراضي الأذرية منذ سنوات.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية التركية، الاثنين، بمناسبة حلول الذكرى الـ 26 لمجزرة خوجالي، والتي تصادف اليوم.
وأوضحت الخارجية أنّ وحدات عسكرية أرمينية شنت هجوما على مدينة خوجالي الأذرية في 26 فبراير عام 1992، وقتلت مئات المواطنين بينهم نساء وأطفال، وأسرت أكثر من ألف آخرين.
وأكد البيان أن خُمس الأراضي الأذرية لا تزال حتى اليوم محتلة، وأن أكثر من مليون أذري يعيشون في بلادهم كمُهجّرين ولاجئين.
وتابع البيان: “إننا في تركيا لا نزال نشعر في أعماقنا بألم هذه الوحشية التي تعرض لها أشقاؤنا الأذريين في خوجالي قبل 26 عامًا، ونترحّم على أرواح الذين سقطوا في تلك الهجمات، وننحني احترامًا أمام ذكرى رحيلهم”.
يذكر أن فرقة من الجيش الأرميني ارتكبت في 26 فبراير/ شباط 1992، “مجزرة خوجالي” في “قره باغ”، الذي تحتله منذ ذلك الحين.
وراح ضحية المجزرة نحو 613 مسلما أذريا مدنيا؛ منهم 106 نساء و83 طفلاً، و70 مسنًا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلاً عن وقوع ألف و275 رهائن، واختفاء 150.
وتحتل أرمينيا إقليم “قره باغ”، منذ 1992، ونشأت أزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفييتية؛ حيث سيطر انفصاليون على الإقليم الجبلي، في حرب دامية راح ضحيتها نحو 30 ألف شخص.
الاناضول