جاء ذلك خلال حفل أقيم في قصر المؤتمرات، بنواكشوط، بحضور وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، الناها بنت مكناس، ووزير الجمارك والتجارة التركي، بولنت توفنكجي، إضافة لعدد كبير من رجال الأعمال من البلدين، بحسب مراسل الأناضول.
ووقع الاتفاقية عن الجانب التركي رئيس مجلس المصدرين الأتراك، محمد بيوك أكشي، وعن الجانب الموريتاني رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، زين العابدين ولد محمد.
ويهدف المنتدى، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين أنقرة ونواكشوط، وتعريف رجال الأعمال الأتراك بفرص الاستثمار في موريتانيا، وتنسيق هذا التعاون، إضافة لاكتشاف فرص الاستثمار لدى كل جانب.
وفي كلمة لها عقب توقيع الاتفاقية، قالت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، إن العلاقات بين تركيا وبلادها تاريخية وراسخة. وأشارت بنت مكناس، إلى أن الصادرات التركية لموريتانيا شهدت ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، دون أن تذكر أرقاما محددة. وذكرت أن رحلات جوية مباشرة باتت تربط البلدين، لافتةً إلى أن بلادها تمتلك إمكانيات كبيرة “إلا أن استفادتها من الخبرة التركية ما تزال دون حجم التطلعات”.
من جانبه، قال وزير الجمارك والتجارة التركي، في كلمة له، إن “البلدين يتطلعان للتعاون في مجالات متنوعة”. ولفت توفنكجي، إلى وجود 50 سفينة تركية (لصيد السمك) تعمل في المياه الموريتانية، مضيفًا أن الثورة السمكية تعد من بين أبرز مجالات التعاون بين البلدين. وأعرب عن استعداد بلاده لمساعدة موريتانيا في النهوض بقاطعها السياحي خاصة السياحة الصحراوية.
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موريتانيا، الأربعاء، ثاني محطات جولته الإفريقية، قادمًا من الجزائر وغادرها في نفس اليوم باتجاه السينغال ثالث محطة له في جولته الأفريقية.
ويرافق أردوغان في زيارته عقيلته أمينة، ووزراء؛ الخارجية مولود تشاوش أوغلو، والثقافة والسياحة نعمان كورتولموش، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، والجمارك والتجارة بولنت توفنكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، وعدد من رجال الأعمال. وبدأ الرئيس التركي، الإثنين الماضي، جولة في عدد من دول إفريقيا الغربية، تشمل الجزائر وموريتانيا والسنغال ومالي، تستمر 5 أيام.
الاناضول