الأمن التركي يقض مضاجع “داعش” الإرهابية في الداخل والخارج

تواصل تركيا عملياتها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، بكل حزم، داخل البلاد وخارجها.

ففي فبراير/شباط المنصرم، جرى توقيف العديد من عناصر “داعش”، ومصادرة أسلحة وذخائر ووثائق عائدة للتنظيم، في عمليات للشرطة والدرك والوحدات الحدودية.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية، بأنه جرى توقيف 189 مشتبها بالانتماء إلى “داعش”، خلال الشهر المنصرم، بينهم العديد من الأجانب القياديين في التنظيم الإرهابي.

وفيما أمر القضاء بحبس 17 مشتبها رهن المحاكمة، جرى ترحيل قسم آخر، في حين تتواصل الإجراءات القانونية بحق البقية في مديريات الأمن.

كما تم استهداف مواقع تنظيمي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابية، في سوريا، خلال عملية “غصن الزيتون”، التي انطلقت في يناير/كانون الثاني الماضي.

 بعض عمليات فبراير/ شباط

العمليات الأمنية ضد “داعش”، خلال فبراير، شملت عدة ولايات.

ففي إسطنبول (شمال غرب)، أوقفت فرق الأمن، 82 شخصا بينهم، 77 أجنبيا، في حملة مداهمات ضد “داعش”.

وفي حملة ثانية بالمدينة ذاتها، قبض الأمن التركي على 22 شخصا بينهم 14 أجنبيا.

وفي العاصمة أنقرة (وسط)، ألقت قوات الأمن القبض على 17 عنصرا أجنبيا مشتبه بانتمائهم لـ”داعش”، خلال حملة مداهمات، ضبطت خلالها عددا كبيرا من الأجهزة الإلكترونية.

وفي ولاية صامسون (شمال)، جرى توقيف عراقي بدعوى الانتماء إلى “داعش” .

وفي ولاية قوجا إيلي (شمال غرب)، تم ضبط شخص يشتبه بأنه “مسؤول إعلامي” في التنظيم.

وأمرت محكمة في الولاية بحبس المشتبه، الذي يُعتقد أنه كان يسجل عمليات وأنشطة التنظيم، ويتولى بثها عبر الإنترنت.

وفي ولاية قونيه (وسط)، جرى توقيف 7 مشتبهين، بتهمة الدعاية للتنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي ولاية قرشهير (وسط)، تم إلقاء القبض على امرأة يشتبه بانتماءها إلى التنظيم الإرهابي.

 مقاضاة إرهابيي “داعش”

قضائيا، أدانت محكمة في ولاية قوجة إيلي السوري “عمر زير” بتهمة الانتساب لتنظيم إرهابي، وقضت بسجنه 7 أعوام و6 أشهر.

وفي ولاية قرشهير، قضت المحكمة بسجن متهمٍ 8 أعوام و9 أشهر إثر إدانته بتنفيذ عمليات إرهابية في سوريا والعراق باسم “داعش”.

وفي أنقرة، تواصل الجهات القضائية النظر في ملفات 36 متهما بالتورط في هجوم إرهابي وقع أمام محطة القطارات بالعاصمة التركية أواخر 2015.

وفي ولاية أضنة (جنوب)، تواصل محكمة النظر في قضية 5 متهمين تطالب النيابة بفرض عقوبة سجن تصل إلى 15 عاما بحق كل منهم بتهمة الانتساب لـ”تنظيم إرهابي مسلح”، في إطار التحقيقات المتعلقة بتنظيم “داعش”.

وفي صقاريا (شمال غرب)، تنظر محكمة في قضايا 11 متهما، بينهم قيادي في “داعش”.

وفي ولاية كليس (جنوب)، ينظر القضاء في ملف المدعوين الأجنبيين “سامويل أرستيدو” و”كاري باول كليمان” اللذين قبضت عليها القوات الأمنية في الولاية المذكورة على الحدود مع سوريا، في وقت سابق، وتوجه النيابة العامة لهما تهمة الانتماء لـ”داعش”.

وفي مدينة قيصري (وسط)، أمرت النيابة العامة بتوقيف شخصين، من بين 3 مشتبهين أجانب، على ذمة التحقيق معهما بتهمة الانتماء لـ”داعش”.

وفي ولاية إزمير (غرب) أمرت المحكمة بحبس شخص، من بين سوريين اثنين ألقى القبض عليهما بمدينة “ديكيلي” التابعة للولاية، على ذمة التحقيق معهما بتهمة الانتماء لـ”داعش”.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.