بعد سلسلة الشائعات عن علاقة الثنائي الشهير بوراك أوزجيفيت وزوجته فخرية إفجان، حول وجود خلاف بينهما، ظَهَرا معاً في أحد مولات مدينة إسطنبول الشهيرة، ليضعا حداً للأقاويل.
وتفاجأ الصحفيون عندما رأوهما على الهيئة التي اعتادوا رؤيتهما بها، يمسكان بأيدي بعضهما والضحكة على وجهيهما، لينفيا بذلك كل ما تم تداوله.
عاجَلَهم أحد الصحفيين بالسؤال فور رؤيتهما: “هل كان عشاءً رومانسياً؟”، فردَّ عليه بوراك: “لقد كان لقاء عمل مع بعض الأصدقاء”.
وعندما سألهما الصحفيون حول الأخبار التي انتشرت حول الخلاف بينهما وإمكانية حدوث الطلاق، أجابهم بوراك ضاحكاً: “أنتم تعرفونني كثيراً، هذه الشائعات خرجت بسبب عدم رؤيتنا معاً، لا يوجد شيء من هذه الأخبار أبداً”.
وحول علاقته بصديقة المغني مراد بوز، وسبب حذفه الصور التي تجمعه به في فيلم “أنا أخي 2” من على حسابه في إنستغرام، قال إن كل ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، وأنه حذف الصور لسبب آخر، وليس بينه ومراد أي مشكلة.
وحول الأخبار التي تقول إن فخرية رفضت جميع الأعمال التي عرضت عليها لأنها تريد أن تصبح أُما، نفت إفجان ذلك قائلة “ليست لديَّ رغبة في الأمومة الآن، ولم أناقش مع زوجي هذا الموضوع أبداً”.
وكانت قد تداولت مواقع إخبارية وجودَ خلاف بين الثنائي، بعد أن حضر بوراك حفلَ توزيع جوائز GQ، ولم ترافقه زوجته، وعندما سألوه عنها أجابهم بأنها مشغولة في بعض الأعمال.
في الوقت ذاته الذي كان زوجها يتسلم الجائزة ويتحدث عن انشغالها، نشرت هي على حسابها في إنستغرام صورةً، بينما تشاهد التلفزيون وتأكل الفاكهة.
وقالت الصحف، إن نشرها للصورة في ذلك الوقت “يُعد دليلاً على وقوع خلاف بينهما”.
ويعتبر هذا الثنائي من أشهر نجوم تركيا، كما تم تصنيفهما من أسعد الزيجات للذين تزوجوا بعد قصة حب بدأت من موقع التصوير، وانتهت بعقد زواج حقيقي.
وكان زفافهما، الذي تم في يونيو/حزيران 2017، من أشهر وأفخم حفلات الزفاف التي تمت بين أوساط المشاهير الأتراك.
وقضيا شهر العسل في جزر المالديف، ولكنهما عادا في وقت قصير بسبب انشغال بوراك في التصوير، ولكنهما عادا بعد انتهاء التصوير وسافرا إلى كوبا.
هاف بوست